قصه تميم الداري مع الجساسه Tameem Al - Dari 's story


قصه تميم الداري مع الجساسه في النقب
◦في عهد النبي سليمان الآشوري ملك الأردن سنه ٨٥٠ ق.م إستعمل الجن النحاتين والغواصين في بناء محاريب إيلياء في البتراء منهم العفريت الأحمر ريدان أبو مخرز والعفريت صخر ، تمرد العفريت صخر فقيده سليمان في كهف بقريه الجساسه عند بحيره طبريه بالنقب وعلمه بموعد فك قيده بأنه سيكون بعد ظهور نبي اخر الزمان ثم نضوب عين جالوت (يهاف) وجفاف بحيره طبريه ونضوب عين زغر بالعبدات ويبس نخيل بيسان شرق رمون ومات النبي سليمان ، وفي غزوه تبوك سريه الخبط سنه ٨ ھ فتحت إيلياء وذهب الصحابي تميم الداري ومعه جماعه من المسلمين لصيد الحوت من بحيره طبريه بالنقب فالتقى بالجنيه النداهه في البحيره وهي جني من الغواصين يتقمص شكل حوريه البحر دلته هذا الجنيه على مكان العفريت صخر في قريه الجساسه فذهب اليه تميم ووجده مقيد بالسلاسل ، سأله العفريت صخر : هل خرج نبي آخر الزمان ؟ قال تميم : نعم ، فتهللت أسارير العفريت وقال : لقد إقترب موعد خروجي لم يتبقى الا نضوب عين جالوت وجفاف بحيره طبريه ونضوب عين زغر ويبس نخيل بيسان ، وعاد تميم الداري ومعه لحم الحوت وأطعم المجاهدين واخبرهم بالقصه فحدثوا النبي محمد ﷺ وفي ؁ 1260م هاجمت جحافل المغول من ياجوج بقياده هولاكو وكتبغا المنطقه وشربوا من عين جالوت جنوب يهاف وجفت العين ثم جفت بعدها بحيره طبريه بالنقب تدريجياً واصبحت تسمى صحراء النقب ثم جفت عين زغر بالعبدات فيبست نخيل بيسان شرق رمون ، وعندها تم فك قيد العفريت صخر وانطلق في حال سبيله ًً



هذا ماتبقى من بحيره طبريه في النقب
حوض فارغ من الماء
 يمتلئ من السيول


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق