حقيقة الركاز (النخيل) وقصة فدك Plam


حقيقة الركاز (النخيل)
وقصة فدك
Plam
رَكَزَ الرُّمْحَ في الأَرْضِ : غَرَزَهُ فيها 
الرَّكْزةُ : النَّخلة تنبت في جذع أُخرى ثم تُحَوَّلُ إِلى مكان آخر 
قال تعالى : وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا {مريم - 98}
الركاز : هي الأشجار بالمعنى العام أو النخيل بالمعنى الخاص ومفردها (ركزه)
تصالح أهل الطائف مع النبي على أن يسلموا ويقرّوا على ما في أيديهم من أموالهم وركازهم
وبعد فتح خيبر وطرد اليهود غنم المجاهدين من حصون خيبر نوعين من الغنائم :
أ - غنائم منقوله : الحمير والخيول والأغنام والأبقار والأسلحه والمال
ب - غنائم ثابته : وادي فدك بما فيه من نخيل وأشجار وآبار
فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كيفية تقسيم الغنائم المنقوله
فقرأ عليهم قوله تعالى :
وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ
فقسم المجاهدين الغنائم المنقوله إلى خمسه أقسام وأعطوا خمسها للنبي ووزعه
وبعد تقسيم الغنائم المنقوله بقيت منها الأنفال (البواقي) التي لايمكن تقسيمها
فقالوا : يارسول الله ماذا عن الأنفال ..؟
فقرأ عليهم قوله تعالى : 
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنفَالِ قُلِ الْأَنفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ
فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كيفية تقسيم الغنائم الثابته
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 
العجماء جبار والبئر جبار والمعدن جبار وفي الركاز الخُمس
هذا يعني أن الأرض الصالبه (العجماء) والبئر والمعدن ليس فيها الخمس
فهي للجميع ويجب أن يستفيد منها الكل بالتساوي والتراضي (جَبْر) 
ففي اللغه العربيه يُقال للرجل الذي يتجبر الحقل كله ويشتري محصوله (مجبري)
وآبار النفط تعتبر جَبْر أي يقسم عائدها على أهل المنطقه كلهم بالتساوي 
أما الركاز (الشجر أو النخيل) فقال النبي عليها الخُمس
وقسموا نخيل فدك خمسة أقسام وأعطوا النبي خمسها فوزعه
عدد نخيل وادي فدك 30,000 نخلة / 5  = 6000 نخله (الخُمس)
كان عدد المجاهدين 1600 مقاتل في غزوة خيبر
24000 نخله / 1600 مقاتل = 15 نخله (سهم المقاتل الواحد)
وإذا قمت بزيارة حائط فدك ستلاحظ أن كل 15 نخله عليها حاجز من الطين
والآن سنقوم بتقسيم الخمس (6000 نخله) :
6000 نخله (الخمس) / 6 = 1000 نخله (السهم الواحد)
(لَّلهِ وَالرَّسُولِ وذي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ)
1000 نخله يوزع محصولها لله (وقف)
1000 نخله يوزع محصولها للنبي (ص)
1000 نخله يوزع محصولها لذوي القربى (بنو هاشم)
1000 نخله يوزع محصولها لليتامى
1000 نخله يوزع محصولها للمساكين (الفقراء)
1000 نخله يوزع محصولها لعابري السبيل
إذا سيكون نصيب النبي (ص) من خمس نخيل فدك حوالي 1000 نخله (ركزه)
وهبها النبي نحله لزوجته صفيه بنت سلام بن مشكم وليس لفاطمه البتول كما يدعي الشيعه
فالنحله معناها تسليم صداق المرأه (مقابل فض بكارتها) حالاً ليلة الدخله
وأم سليم الخزرجيه هي من مشطت شعر صفيه وعطرتها وهيّأتها للعرس
وكان عمرها 17 عام وأوصت قبل وفاتها بـ 1000 دينار (والأصح ركزه) لعائشه
فكيف ينحل النبي صلى الله عليه وسلم فاطمه البتول زوجه علي !!
قال تعالى : 
وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ۚ فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا
وخمس الركاز (النخيل) عليه زكاة لبيت المال :
- العشر من محصوله كل عام إن كان يسقى من ماء نهر جار أو من المطر
- نصف العشر إن كان يسقى يدوياً (بالنواعير أو بجلب الماء بالحمير)
تم بحمد الله وتوفيقه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق