قصة استشهاد الحسين عليه السلام الحقيقيه


قصة إستشهاد الحسين عليه السلام الحقيقيه
Story of the martyrdom of Imam Hussain
فتن أثارها اليهود وجرائم ارتكبها الفرس وقبيلة الملالي العراقيه
كأنّي بأوصالي تقطّعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء
القصه الكامله
وصية النبي في حجة الوداع 10 هـ :
قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم أوصى في حجة الوداع وقال : 
"لايزال هذا الأمر (ولاية الأمر) في قريش (جرهم القحطانيه) لايختلف عليه إثنان وحرك إصبعيه"
وإختيار ولي الأمر يكون بالشورى بينهم قال تعالى "وأمرهم شورى بينهم"
وسلم النبي للعباس بن عمران مآثر عبد المطلب (الحوض) فأصبح إماماً للحرم الشريف
وسلم النبي مفتاح الكعبه (الحجابه) لـ شيبه بن عثمان بن طلحه من بني أبدر (عبد الدار)
وكان أبو بكر فاروقاً (وزيراً) للنبي
وكان عمر بن خطاب في تلك الأيام أميراً للمؤمنين (قائد الجيش) فقاعده النبي
وعين النبي علي بن طالب أميراً للمؤمنين (قائداً للجيش)
حيث قال النبي : "من كنت مولاه (نصيره) فعلي مولاه" والنبي مولى المؤمنين (نصيرهم) 
فأصبح علي بن طالب نصيراً للمؤمنين أي أمير المؤمنين (قائداً الجيش)
فقال عمر بن الخطاب : "بخ بخ ياعلي لقد أصبحت مولى لكل مؤمن ومؤمنه"
وفاة النبي وإنتخاب أبو بكر خليفه للمسلمين 11 هـ :
مات النبي صلى الله عليه وسلم في 11 هـ
واجتمع الناس في سقيفة بني ساعدة صبيحة يوم الثلاثاء 13 ربيع أول 11 هـ
وبايع الناس أبو بكر الصديق ولياً للأمر بالشورى
وعين الخليفه أبو بكر عمر بن الخطاب فاروقاً (وزيراً) 
وبقي علي بن طالب أميراً للمؤمنين (قائداً للجيش) بحسب وصية النبي
وفي يوم الخميس  15 ربيع أول 11 هـ إختلف الأنصار مع المهاجرين على الخلافه
وقالوا : وسعوها تتسع لماذا فقط الخليفه من قريش ..؟ (لم يسمعوا وصية النبي)
فاحتج أبوبكر وعمر على الأنصار (الأوس وشّمر ساعده) بوصية رسول الله : 
"لا يزال هذا الآمر (الرئاسه) في قريش يستحقونها ما بقي من الناس إثنان وحرك أصبعيه"
وانتهى الإشكال بين الأنصار والمهاجرين
حروب الرده 11 هـ :
إرتد الأعراب المؤلفة قلوبهم في نجد والعراق عن الإسلام
نقضوا معاهدة السلام التي أبرموها مع النبي في عام الوفود
وأرسل الخليفه أبوبكر جيش بقيادة الأمير خالد بن الوليد لتأديب الأعراب :
- المرتدين في نجد (بني حنيفه) وعليهم ذو الخويصره / مسيلمه الحنفي وسجاح 11 هـ
- المرتدين في العراق وعليهم طليحه الأزادي وعبهله الأنبسي في غماس وحروراء 12 هـ
واقتحم الأمير خالد بن الوليد قصر سنمار ذي الشرفات في سنداد (القادسيه)
إغتيال سعد بن عباده 13 هـ :
توفي الخليفه أبوبكر الصديق عام 13 هـ 
وبايع مجلس الشورى عمر بن الخطاب خليفه للمسلمين
وعين الخليفه عمر بن الخطاب عثمان بن عفان فاروقاً (وزيراً)
وبقي علي بن طالب أميراً للمؤمنين (قائداً للجيش) بحسب وصية النبي له
إختلف الصحابي / سعد بن عباده الأنصارى مع الصحابه على الخلافه وسافر إلى الشام
فاستغل الحبر جندل بن جبير اليهودي "نعثل" هذا الخلاف القائم
وقام بإغتيال الصحابي / سعد بن عبادة بالقرب من منطقة الحره الرجلاء
حيث قام بطعنه بمشقص بالقلب طعنه نافذه
وأشاع بأن الخليفه عمر بن الخطاب قتل سعد بن عباده !!
قال رسول الله : "يقتل بهذه الحرة خيار أمتي بعد أصحابي"
معركة القادسيه (سنداد) 15 هـ :
في عهد كسرى / هرمز بن شهريار بن كي خسرو أبرويز أنوشروان ولقبه يزد-جرد III
جمع هرمز يزد-جرد III جيوشه وهاجم سنداد (القادسيه) فبلغ ذلك المثنى بن حارثة الشيباني
فكتب إلى الخليفه عمر بن الخطاب فأعلن النفير العام للمسلمين أن يدركوا المسلمين في العراق
واجتمع الناس بالمدينة المنورة فخرج عمر معهم إلى مكان يبعد عن المدينة ثلاثة أميال
واستشارهم في من يقود الجيش فأشاروا عليه بـ سعد بن أبي وقاص .
فوقعت المعركه في 13 شعبان 15 هـ / 16-19 نوفمبر 636 م
وقعت بين جيش المسلمين بقيادة الأمير / سعد بن أبي وقاص 

وبين الفرس بقيادة رستم فرّخزاد في سنداد (القادسيه)
انتهت بانتصار المسلمين ومقتل رستم 
فرّخزاد
الفتوحات الإسلاميه 16 هـ :
كان حنانيا بن داؤد البستاني اليهودي جالوتاً لطائفة اليهود في إيران
ومتزوجاً من إزدوانداد (Izdundad) بنت شهريار (أخت هرمز)
ولحنانيا أبناء من إزدوانداد وهم : زكّاي وهسداي Hisdai وكولاي (بالعربيه : الخولي)
أمر الخليفه / عمر بن الخطاب بتحرير العراق من الهيمنه والإستيطان الفارسي
وفتحت المدائن العراقيه (الإيوان) عام 16 هـ
ثم فتحت مدينة طوس العراقيه "تستر" وقراها (تورا وطبورا وقوارا) 17 هـ 
تسمى مدينة طوس بالتركمانيه : طوز خرم تورا (تستر)
فتحت بقيادة أبو موسى الاشعري وبرفقته زياد بن عبيد الثقفي الطفي وكان عمره 16 عام
ثم فتحت الأحواز العربيه بعد معركة نهاوند على نهر حلو (الوند) عام 20 هـ 
بقيادة الصحابي / حُرْقُوص بن زهير السعدي التيمُمي (من بني بكر)
وهرب هرمز يزد-جرد III إلى مرو (مرومن وسرو Sero) بالقرب من أوروميه بفارس
وتم أسر الأسره الملكيه الساسنيه وهم :
- فيروز بن هرمز (الفيرزان أبا لؤلؤه المجوسي)
- شهر بانو Shahr-banu بنت هرمز (زوجة الحسين المنّور)
- جيهان بانو Kayhan-banu بنت هرمز (زوجة محمد بن أبي بكر)
- شاهناز بانو Naz-banu بنت هرمز (زوجة عبد الله بن عمر بن الخطاب)
- مهربانو 
Mahar-banu "مرجانه" بنت هرمز زوجة شيرويه آل باوي حاكم بستان
- أسپهبد (بن مرجانه) وكان طفلاً صغيراً أشقر الشعر أزرق العينين فارسياً
أسپهبد بن شيرويه بن سهراب بن مهرمردان بن سرخاب آل باوي
وقام الخليفه / عمر بن الخطاب بإنشاء حاميات عسكريه لحماية العراق :
- حاميه عسكريه في منطقة العِشار بالبصره
- حاميه عسكريه في منطقة "رَامَهُرمُز" شرقي الأحواز 
- حامية عسكريه في مَناذر بالأحواز
- حامية عسكريه في تِيرَى بالأحواز
- حاميه عسكريه بالكوفه وعليها الأمير / عمر بن سعد بن أبي وقاص
ثم ولى الخليفه عمر بن الخطاب المغيره بن شعبه الثقفي الطفي على البصره

وولى الخليفه عمر بن الخطاب زياد بن عبيد الثقفي الطفي على منطقة بستان الأحواز
وتزوج الفاروق عمر بن الخطاب زينب بنت علي عام 17 هـ وكان عمرها 14 عام
إرسال الأسرى والسبايا إلى المدينه المنوره 17 هـ :
إستبقى المغيره بن شعبه الثقفي مرجانه بنت هرمز وطفلها في قصر الهزاردار 
وأصبحت مرجانه بنت هرمز أمه المغيره بن شعبه الثقفي الطفي
وأرسل المغيره بقية السبايا إلى عمر بن سعد بن أبي وقاص بالكوفه
وتم إرسال 4000 من الجنود الفرس الأسرى إلى العشار بالبصره ومنها إلى الكوفه
أرسل الأمير / عمر بن سعد بن أبي وقاص السبايا من الكوفه إلى المدينه المنوره
ومعهم الكاتب جفينه النصراني والد سنسن وجد زراره الكاتب ليعلم الناس الكتابه والقراءه .
دخل الأسرى وعلى رأسهم فيروز بن هرمز بن يزدجرد لابساً تاج كسرى
ومعه أخواته (شهربانو وجيهان بانو وشاهناز بانو)
فقام الخليفه عمر بن الخطاب بتزويجهن :
-  شهربانو لـ الحسين المنّور
- جيهان بانو لـ محمد بن أبو بكر الصديق
- شاهناز بانو لـ عبد الله بن عمر بن الخطاب
وكان فيروز بن هرمز (أبا لؤلؤه) ينظر الى أخواته السبايا ويقول : "العرب أكلت كبدي"
تزوج عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي من شاه فرند / لؤلؤه بنت فيروز عام 48 هـ 
إغتيال الخليفه عمر بن الخطاب 23 هـ :
ولد زيد بن عمر بن الخطاب من أمه زينب بنت علي (أم كلثوم) عام 23 هـ
وبنفس العام إتفق فيروز بن هرمز وجُفينه النصراني على اغتيال الخليفه عمر بن الخطاب
وطعنه فيروز بن هرمز 6 طعنات بعدد أفراد اسرته السبايا وهو يصلي الفجر بالمسجد 
بخنجر يهودي شهير يسمى خنجر "إهود" المسموم ذو الحدين ثم انتحر فيروز .
وأعدم جفينه النصراني قصاصاً على يد عبد الله بن عمر بن الخطاب 
وأطلق الفرس على فيروز بن هرمز لقب بابا شجاع الدين
وبايع الناس عثمان بن عفان خليفه بالشورى
وعين الخليفه عثمان بن عفان عمه الحكم بن أبي العاص فاروقاً (وزيراً)
وبقي علي بن طالب أميراً للمؤمنين (قائداً للجيش) بحسب وصية النبي له
خنجر إهود ذو الحدين

إغتيال الخليفه عثمان بن عفان (الفئه الباغيه) 35 هـ :

قام معاويه بن أبي صفين خديج بن جفنة بن قتيرة التجيبي في الهاشميه بالعراق
ومعه ذو الثديه / يسار بن سبع اليهودي (بن سبأ) في الكوفه بإشعال فتنه 
على الخليفه عثمان لأنه يولي بني أميه أمراء للجيش وأمناء للخزائن على الأمصار 
ورفض أهل سواد الكوفه إمارة سعد بن أبي وقاص 
فعين الخليفه عثمان الوليد بن عقبه بن أبي معيط الأخطل الواثقي العراقي
فاتهمه أهل سواد الكوفه بأنه يشرب الخمر وأحضروا شهود منهم حمران السكوني
وجلده الخليفه وعين بدلاً عنه سعيد بن العاص فرفضه أهل الكوفه
وتحرك ثوار الكوفه قاصدين المدينه وهم :
- حكيم بن جبلة بن حصن بن أسود بن كعب اللغوثي الأنبسي (من غماس العراقيه)
- عبد الرحمن بن عمرو بن ملجم المردي (جوشني من بني نباته العراقيه)
- خالد بن عمرو بن ملجم المردي (جوشني من بني نباته العراقيه)
- عروة بن شييم إبن النباع التجيبي (من حي السكك في صفين "الهاشميه" العراقيه)
- سودان بن حمران السكوني (من حي السكك في صفين "الهاشميه" العراقيه)
- قتيرة بن حمران السكوني (من حي السكك في صفين "الهاشميه" العراقيه)
- أبو القاسم / محمد بن أبي حذيفة العبشمي الفآلي (من القاسم العراقيه)
- بنان والحارث الشأمي (من الشأميه العراقيه)
- كعـب بـن ذو الحبكه الواثقي (من بني أنير بن واثق العراقيه)
- عوف بن أبرهه الصباح بن لهيعة الجلبي (من عشيرة الجلبي العراقيه)
- عمير بن ضابئ بن الحارث البرجمي (من بني كوري بالجعاره العراقيه)
- الغافق بن حرب العجي (من البوعجي والدراجي بني كبت العراقيه)
وقاد الحبر / جندل بن جبير اليهودي "نعثل" ثوار المدينه المنوره
ومعه حبيب بن الكاهن عمرو الحمق اليهودي 
والتقى الجميع في المدينه المنوره وتآمروا على قتل الخليفه عثمان بن عفان
حاول عبد الله بن سلام بن مشكم الإسرائيلي نصح نعثل اليهودي وقال له : 
هَذَا الرَّجُلِ أَنْ تَقْتُلُوهُ فَوَاللَّهِ إِنْ قَتَلْتُمُوهُ لَتَطْرُدُنَّ جِيرَانَكُمُ المَلَائِكَةَ 
إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَمْ تَزَلْ مُحِيطَةً بِمَدِينَتِكُمْ هَذِهِ مُنْذُ قَدِمَهَا رَسُولُ اللَّهِ حَتَّى الْيَوْمِ
فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَتَلْتُمُوهُ لَيَذْهَبُنَّ ، ثُمَّ لَا يَعُودُوا أَبَدًا وَإِنَّ سَيْفَ اللَّهِ لَمْ يَزَلْ مَغْمُودًا عَنْكُمْ 
وَإِنَّكُمْ وَاللَّهِ لَئِنْ قَتَلْتُمُوهُ لَيَسُلَّنَّهُ اللَّهُ ثُمَّ لَا يُغْمِدُهُ عَنْكُمْ
كان يوم عرفه (ليلة الأضحى) فصرف الخليفه غلمانه وحراسه ومنهم :
- كثير بن الصلت بن معدي كرب الكندي
- عبد الرحمن بن بُديل بن ورقاء الحزني (من جازان الازد)
- نيار بن عياض بن أبي الجعد الأسلمي البارقي (من رجال ألمع الازد)
- جندب بن زهير الغامدي الأزدي (من رجال الحجر عسير)
- محمد بن أبو بكر الصديق / عبد الله بن عثمان بن عامر التيمُمي (من بني بكر)
- عَبْدَ اللَّهِ بن سلام بن مشكم الإسرائيلي (فُلَانٌ) وهو الإمام الحَبْر المشهود له بالجنة
   {وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ} الأحقاف
   {لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ} آل عمران
وفي الليل اقتحم ثوار الكوفه دار الخلافه ومعهم الحبر نعثل اليهودي
وقاموا بإغتيال الخليفه عثمان بن عفان يوم الجمعة 9 من ذي الحجة عام 35 هـ 
وكان الخليفه صائماً صوم الوقوف بعرفه (تاسوعاء)
طعنه قتيرة بن حمران السكوني بسيفه تسع طعنات وهو يقرأ القرآن الكريم
حاولت زوجته نائلة بنت الفرافصة أن تمسك بالسيف
فسحب قتيره بن حمران السيف من كفها وقطع أصابعها فهربت فضربها في عجزها
ووثب حبيب بن الكاهن عمرو الحمق اليهودي على صدر الخليفه عثمان 
وأخذ الحبر نعثل اليهودي برأسه يريدون ذبحه
فقبض الخليفه على لحية الحبر نعثل اليهودي وقال : أخزاك الله يا نعثل !
فطعن جبينه بمشقص كان في يده وذبحه سودان بن حمران السكوني وهربوا
عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِتْنَةً
فَمَرَّ رَجُلٌ فَقَالَ : «يُقْتَلُ فِيهَا هَذَا الْمُقَنَّعُ يَوْمَئِذٍ مَظْلُوماً»
قَالَ : فَنَظَرْتُ فَإِذَا هُوَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ . 
الحبر نعثل اليهودي
وحبيب بن الكاهن عمرو الحمق
(صورة تعبيريه)
تحرك الجيش لمطاردة قتلة الخليفه عثمان  36 هـ :
علمت أم المؤمنين عائشه بالحادث فصاحت : "إقتلوا نعثلاً فقد فجر"
فتحركت ثلاث فرق من الجيش لملاحقة القتله :
- تحرك الأمير الحسن بن علي بن طالب لملاحقة نعثل اليهودي
تبعه الحسن إلى منطقة الشربه بالربذه في شفا نجد وقبض عليه
وقبل أن يقتله طلب نعثل شربة من لبن لأن ماء الشربه مالح فسقاه الحسن وقتله وقبره هناك
يعتقد البعض خطأ أن الصحابي أبو ذراء / جندب بن جناده بن غفار السعدي مدفون بالربذه
والصحيح أن أبو ذراء مدفون بالكوداء في وادي ذراء بني سعد من تيمُم بمحافظة الليث 
- وتحرك الأمير طلحه والزبير بن العوام بجيش إلى البصره
وذلك لملاحقة القاتل حكيم بن جبلة بن حصن بن أسود بن كعب اللغوثي الأنبسي 
وحصلت معركة في قرية الجمل (الزبير حالياً) التابعه لناحية العِشار
بين جيش طلحه والزبير وجيش حكيم بن جبله الأنبسي العراقي
وهذا يؤكد أن أم المؤمنين عائشه لم تكن موجوده فالجمل وإبله قرى في ناحية العشِار
- وتحرك أمير المؤمنين علي بن طالب بجيشه
ومعه حرقوص بن زهير السعدي التيمُمي (من بني بكر) لملاحقة القتله في الكوفه
وعلى رأسهم معاوية بن أبي صفين / خديج بن جفنة بن قتيرة التجيبي السككي 
ومعاويه هذا أبوه سيد عشيرة صفين العراقيه (الهاشميه) وأخواله من عشيرة الجلبي
* تكالبت جميع أفخاذ قبيلة الملالي العراقيه لدعم سيدهم معاويه بن أبي صفين :
- عشيرة صفين "الهاشميه" : حي البو ركاوي (جعبر وكعبره) وحي السكك (تجيب والسكون)
عشيرة القاسم وأزلام "بني سلمه" : الفآلي (عشم وعبشم) وشأم وشوملي
عشيرة البوسكر : نباته (شجن وجوشن) والبطاط وأتاته (الجلبي والضبابي)
عشيرة كبت : البوعجي (العكي) والدراجي
* وشايع أهل الأنبار (النخع وعامر والبلوي) أمير المؤمنين وانضم إلى جيشه :
- مالك بن الحارث الأشتر النخعي
أبو العنبس / ﻋﺒﺩ ﷲ بن لاصم البكائي العامري
عبد الرحمن بن عديس البلوي
وحصلت معركة صفين (الهاشميه) بين جيش أمير المؤمنين وقبيلة الملالي العراقيه
وقتل عمار بن ياسر أثناء المعركه
جاء في صحيح البخاري حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : 
«ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار» .  
وقال : «قاتل عمار وسالبه في النار».
وانتهت المعارك بالتحكيم بكتاب الله ورفض يسار بن سبع اليهودي (بن سبأ) وجماعته التحكيم
وخرجوا على أمير المؤمنين علي بن طالب وكفروه واعتصموا في حروراء
فأمر أمير المؤمنين بقتالهم فهربوا إلى النهروان وقتلهم هناك عام 38 هـ
ومن ضمن قتلى الخوارج كان ذو الثديه / يسار بن سبع اليهودي (بن سبأ)
استمرت الحروب مع الخوارج في غزوات (جرجرايا وماسبذان والدسكرة)
إغتيال أمير المؤمنين علي بن طالب 40 هـ :
كان عبد الرحمن بن ملجم المردي العراقي يصقل خنجره ويسقيه السم أربعين يوماً ..!
وفي ليلة الجمعة التي توافق السابع عشر من رمضان 40 هـ صبيحة ذكري غزوة بدر
خرج  بن ملجم إلى مسجد الكوفه هو ومجاشع بن وردان بن علقمة
بعدما عصبتهم قطام بنت الأصبغ بن نباته بالحديد على صدورهم (الدروع)
فجلسوا مقابل الباب الذي إعتاد أمير المؤمنين علي أن يدخل منه
خرج أمير المومنين علي للصلاه في المسجد كالعاده كل فجر ينادى أهله للصلاه 
"الصلاة الصلاة ياعباد الله" 
فخرج على إثره مولاه (أبو حمدان قرمط) / الأشعث قنبر بن كادان البقار الصدر 
فرآه أمير المؤمنين علي فقال له : مَا لَكَ يا قنبر ؟ 
فقال : جئتُ لأمشي خلفك 
فقال : وَيحك !! أمِنْ أهلِ السماء تحرُسني أم من أهل الأرض ؟
فقال قنبر : لا ، بل من أهل الأرض 
فقال : إنَّ أهلَ الأرضِ لا يستطيعونَ شيئاً إلا بإذن الله
دخل أمير المؤمنين المسجد فخرج له مجاشع وضربه فأخطأه 
فخرج عبد الرحمن بن ملجم وضربه بالخنجر على رأسه 
عند ذلك أصيب أمير المؤمنين رضي الله عنه بجراح عظيمة على آثرها توفي شهيداً 
فتكاثر الناس علي عبد الرحمن بن ملجم وهو يطوح بخنجره
فرموا عليه قطيفة وصرعوه وقعدوا علي صدره أما الأخران فقد هربا في الزحام !
هرب قنبر بن كادان (أبو حمدان قرمط) ومجاشع بن وردان بن علقمة
فلحق عبد الله شبيب بن بجره الأشجعي بـ مجاشع بن وردان وقتله
وأعدم قنبر بن كادان على يد والي ثقيف / الحجاج بن يوسف الثقفي الطفي
محاولة إغتيال الحسن بن علي بن طالب  41 هـ :
بايع الحسن الأنور بن عثمان معاوية بن أبي سفيان الأموي على الخلافه
على أن يحكم بكتاب الله وسنة رسولة وسيرة الخلفاء الراشدين
فقام الجراح بن سنان الأزادي بطعنه في فخذه بخنجر مسموم وهو يصلي في مسجد الكوفه
ورجع الحسين والحسن الى المدينة المنوره ومات الحسن الأنور عام 50 هـ
إنقلاب أسپهبد بن شيرويه 60 هـ :
مات الخليفه معاويه بن أبي سفيان عام 60 هـ
وعلم إبن مرجانه / أسپهبد بن شيرويه بن سهراب آل باوي بموت الخليفه معاويه 
فخطط للإنتقام من العرب وقام بتجهيز فرقة موت مكونه من 500 جندي من الفرس المرتزقه 
وانطلق من قصر الهزاردار إلى البصره ودخلها ليلاً متلثماً حتى وصل إلى قصر الإماره 
دخل ومعه 12 من خاصته من بينهم كولاي بن حنانيا بن داؤد البستاني اليهودي واقفل الباب
وتم إغتيال أمير البصره النعمان بن بشير الانصاري وقطع رأسه 
ورماه في حجر زوجته أخت المختار الثقفي وصهر النعمان بن بشير ..
بعدها مباشره قام أسپهبد بتحرير رسالة بإسم أهل البصره إستدرج بها الحسين 
يطلب منه الحضور إلى العراق لمبايعته على الخلافه وأن يأخذ أهله معه
وانطلق إلى الكوفه ودخل قصر العقيق وقتل الأمير عبد الله بن عمر بن سعد بن أبي وقاص 
وأعلن نفسه والياً على العراق وبنى قصر الحمراء
وأرسل رسالته الثانيه (رسالة المنافقين) إلى الحسين بإسم أهل الكوفه يدعوه للحضور للمبايعه
أرسلها بتاريخ 12 شعبان 60 هـ مع هاني بن هاني السبيعي وسعيد بن عبد الله الحنفي
وصلت الرساله إلى الحسين يوم 10 رمضان 60 هـ  .
شك الحسين بالموضوع وأرسل مسلم بن عقيل للتقصي والتحري
وصل مسلم بن عقيل إلى الكوفه يوم 5 شوال 60 هـ
واندهش لما حدث في الكوفه من إنقلاب فاختبأ في منزل هاني بن عروه الثقفي

وبايعه أهل الكوفه على قتال أسپهبد بن شيرويه
وكتب مسلم رساله للحسين يحدثه بالأمر يوم 11 ذو القعده عام 60 هـ
وأنطلق مسلم بن عقيل ومن بايعوه لمداهمة قصر الحمراء وإغتيال أسپهبد بن شيرويه
ولكن غدر به أهل الكوفه وتم اعدامه في قصر الحمراء بأمر أسپهبد في 8 ذي الحجه 60 هـ
وصلت رسالة مسلم إلى الحسين يوم 7 ذي الحجه 60 هـ

انطلق الحسين متوجها صوب الكوفه يوم الترويه 8 الحجه 60 هـ
وهو لايعلم بمقتل مسلم بن عقيل

معركة الطف وإستشهاد الحسين المنوّر 61 هـ :
وصل الحسين الى جبل ذي حسم بكربلاء في 5 محرم 61 هـ
وتفاجئ الحسين باللذين بايعوه يحاصرونه في كربلاء بـ 1000 فارس من بني الحمراء الفرس
بقيادة الحر بن يزيد الرياحي الكوفي قائد شرطة أسپهبد بن شيرويه للقبض عليه

ومعه يزيد بن ركاب الجلبي
عرض الحسين على الحر الرياحي كتب أهل الكوفة التي يطلبون فيها منه المجيء إليهم ومبايعته
فقال الحر:
«فإنّا لسنا من هؤلاء الذين كتبوا إليك وقد أُمرنا إذا نحن لقيناك ألاّ نفارقك حتّى نقدّمك لـ أسپهبد»
عندئذ رفض الحسين أمر القبض القهري وفضل القتال وبدأت معركه الطف
وأرسل أسپهبد شمر بن ذو الجوشن / كريب بن أبرهه الصباح الجلبي إلى الطف
بجيش من بني الحمراء الموالي الفرس وقتل الحسين وأهل بيته يوم 10 محرم 60 هـ
قام الخولي "كولاي" بن حنانيا بن داؤد البستاني اليهودي بحز رأس الحسين
وأخذ الرأس وشهربانو زوجة الحسين وهرب على ظهر فرسة إلى الكوفه ودخل قصر الحمراء
وقدم الخولي "كولاي" رأس الحسين إلى أسپهبد بن شيرويه على طست من نحاس 
فجعل أسپهبد ينكت فيه بالقضيب ويدخل القضيب في أنف الحسين متشفياً
ثم أخذ الخولي "كولاي" بن حنانيا اليهودي رأس الحسين وشهربانو وإبنها الرضيع إلى طبورا
ومن طبورا إنطلق إلى مدينة الري في طهران وتركها هناك وعاد إلى الكوفه 
ماتت شهربانو في مدينة الري وضريحها يسمى حالياً "بي بي شهربانو" 
واخذت جثة الحسين والسبايا الى قصر الحمراء بالكوفه 
وصلبت جثة الحسين 40 يوماً في جبانة بني سبع بحي جهينه عند سوق الصيارفه
وقام شمر بإرسال السبايا إلى أسپهبد بن شيرويه بالكوفه ومعهن رؤوس الشهداء على الرماح
أعيدت السبايا وجثة الحسين وبقية الشهداء في توابيت من الكوفه الى كربلاء يوم 20 صفر 60 هـ
واستلمها وفد من الحجاز على رأسهم جابر الأنصاري فأخذها وعاد إلى المدينه المنورّه
ولم يدري جابر الأنصاري ماذا يقول لأم البنين فاطمه الكلابيه زوجة علي بن الحسين
ودفنوا في مقبرة البقيع وأصبح يوم إستلام الجثث ذكرى تسمى أربعينية الحسين الشهيد
شهداء معركة الطف :
- السبط / الحسين المنوّر بن عثمان بن عفان
- الريحانه / علي ذي الثفنات بن الحسين المنوّر
- أولاد علي ذي الثفات الأربعه (جعفر وعبد الله ومحمد والعباس)
- عون بن عبد الله بن جعفر الطيار بن طالب
- محمد بن عبد الله بن جعفر الطيار بن طالب
- عبد الله بن مسلم بن عقيل
- محمد بن مسلم بن عقيل
120 نفر من أصحاب الحسين ومواليه
سبايا معركة الطف :
- العقيله أم كلوم / زينب بنت علي بن طالب (زوجة عبد الله بن جعفر الطيار)
- أم عبد الله / راقية بنت علي بن طالب (زوجة مسلم بن عقيل)
معركة الحره الرجلاء 63 هـ :
أرسل أسپهبد بن شيرويه القائد / الحصين بن نمير السكوني العراقي (من صفين)
بجيش من الشاميه العراقيه إلى المدينه المنوره وصل يوم السبت 14 ربيع 63 هـ
فتلقاهم عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر الأوسي وقاتلهم واستشهد
وقتل معه عدد كبير من خيرة الصحابه والتابعين
وحاصر الحصين بن نمير المدينة المنوّره من كل النواحي
فتحصن عبد الله بن الزبير بالمسجد النبوي
فضرب الحصين بن نمير كعبة المسجد النبوي بالمنجنيق وأحرقها واقتحم المدينه المنوّره 
وقتل عبد الله بن مطيع العدوي وعبد الله بن صفوان الجمحي وهو متعلق بأستار المسجد
وقبض على الصحابي عبد الله بن الزبير وقتله وحُزّ رأسه وصلبه
وبقي عسكره في المدينة المنوّره ثلاثة أيام يقتلون وينهبون وينتهكون فروج النساء
ثم قفل جيش الحصين بن نمير السكوني راجعاً إلى الشاميه العراقيه
وصل عبد الله بن عمر من مكه ورأى ماحدث وعبد الله بن الزبير مصلوباً
فقال : «رحمة الله عليك يا أبا خبيب أما والله لقد كنت صوّامًا قوّامًا»
وصاح قائلاً : «آن لهذا الراكب أن ينزل» 
فأُنزل ودُفن بالبقيع
قال رسول الله : "يقتل بهذه الحرة خيار أمتي بعد أصحابي"
ثورة التوابين 63 هـ :
قام المختار بن عبيد الثقفي الطفي والفقيه / عامر بن شعبه الثقفي الطفي
بثورة مضادة على أسپهبد بن شيرويه بأمر من الخليفه يزيد بن معاويه
أرسل يزيد بن معاويه قوات من دمشق تعدادها حوالي 20 ألف مقاتل
بقيادة مسلم بن عقبة بن رباح المري الغطفاني
وتم ملاحقة أسپهبد بن شيرويه حتى نهر الخازر وقتلوه هناك
وتم إعدام شمر بن ذو الجوشن كريب بن أبرهه الصباح الجلبي
وأعدم الخولي "كولاي" بن حنانيا بن داؤد اليهودي
وأعدم أيضاً الحصين بن نمير السكوني

إغتيال الخليفه يزيد بن معاويه 64 هـ :
قام خالد بن يزيد بن عوف الصباح بن لهيعه الجلبي العراقي
بإغتيال الخليفه يزيد بن معاويه بن أبي سفيان القرشي
أثناء رحلة صيد في برية جبل عامل بلبنان حيث كمن له بالقرب من قلعة ميس
لحق الخليفه بفرسه وراء ظبيه فخرج له خالد الجلبي وقام ليلزمه فنفر من تحته 
فرمى به عن الخيل فعلقت رجله بالركاب فجعل الفرس كلما رآه خلفه نفر 
فلم يزل كذلك إلى أن مزقه خالد بن يزيد الصباح الجلبي بسيفه وقطع فخذه
وكان للخليفه عشرة مرافقين لا يفارقونه فاقتحموا الطريق الذي سلك فيه ليعرفوا خبره
فوجدوا الفرس وفخذه معلق بالركاب فرفعت الصيحة في المعسكرين ورجعوا إلى دمشق
وخالد بن يزيد الصباح هو إبن عم شمر بن ذو الجوشن / كريب بن أبرهه الصباح الجلبي
ومن وثائق موجودة في أرشيف وزارة المستعمرات الفرنسية عن تاريخ قلعة (ميس)
أنه في هذه المنطقة قتل الخليفة الأموي يزيد بن معاوية في القرن السابع الميلادي .
المصادر والمراجع :
(1) عن نزهة المشتاق في تاريخ يهود العراق: 103 ليوسف رزق الله غنيمة.
(2) عن الحياة الاجتماعية والاقتصاديه في الكوفة: 105.
(3) عن رحلة بنيامين ترجمة عزار حداد: 146.
(4) عن حياة الشعر في الكوفة: 144.
(5) عن عيون الاخبار 1 / 43.
(6) عن الاغاني 4 / 184.
(7) الشهنامه
(8) اسامی شاهان ایران به ترتیب
(9) وكبيديا

(10) نسب نامه آل باو - شاخه کیوسیان
(11) Bostanai - wikipedia
(12) Hananya "Bustenai" ben Haninai
(13) Hisdai Shahrijar "Sheshna" ben Bustanai
(14) قاموس الأسماء الفارسيه - Iranian Names

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق