سلسلة الاحداث يوم القيامه The Resurrection


الْحَيَاةَ الدُّنْيَــــا :
هي حياتنا المؤقته على هذا الكوكب تبدأ يوم تُخلق في بطن امك وتنتهي يوم تخرج منك الروح
الطَّامَّةُ الْصُغْرَى (النوم) :
هو الموت المؤقت اليومي حين تستكين الجوارح وتستريح مؤقتاً وتخلد إلى النوم ليلاً .
الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (الموت) :
هو اليوم الذي ينقضي فيه أجلك ويغادر الملكين رقيب وعتيد كتفيك وتخرج روحك (نسمة الحياه) 
لتهيم روحك بالقرب منك وترافقك في جنازتك ترقب جسدك حتى تنزل معك إلى قبرك ويُطم عليك التراب 
ويأتي منكراً ونكيراً المُكلفين بالحساب الأدنى وهما ملاكان أسودان أزرقان أعينهما مثل قدور النحاس 
وأنيابهما مثل صياصي البقر وأصواتهما مثل الرعد يحفران بأنيابهما ويطآن بشعورهما 
معهما مِرْزَبَةُ (مطرقة من حديد) لو إجتمع عليها أهل أمتي لم يقلوها .
فَيَسْأَلُونَكَ تحقيقاً لا جهلاً : مادينك (أسلوب حياتك) ؟ 
فترد روحك الهائمه بجوارك فتقول : مسلم أو مجرم 
إن كنت مجرم فتذهب روحك إلى الجحيم مباشره سواء كنت مؤمن أم كافر
وإن كنت مسلم فيستمر معك التحقيق لتحديد هل أنت مؤمن أم كافر :
فيُقال لك : من ربك ؟ من نبيك ؟ ماكتابك (شريعتك - ديانتك) ؟
فترد روحك الهائمه على أسئلتهم .. 
فيُقال لك : ما كنت تقول في هذا الرجل (نبيك) ؟
فأما المؤمن فيقول : أشهد أنه عبد الله ورسوله .
فيُقال له : أنظر إلى مقعدك من النار أبدلك الله به مقعداً من الجنة فيراهما جميعاً .
ثم تنتقل هذه الروح إلى روضه جميله من رياض الجنه يقال لها الجابيه
وأما الكافر أو المنافق فيقول : لا أدري ! كنت أقول ما يقول الناس فيه .
فيُقال له : لا دريت ولا تليت ..
ثم يضرب بالمِرْزَبَةُ بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه إلآ الثقلين (الإنس والجان) .
وتنتقل هذه الروح الكافره إلى الْجَحِيمُ (باطن الأرض) لتتعذب عذاب القبر أوالبرزخ (العذاب الأدنى) 

قال تعالى :
فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى
فَأَمَّا مَنْ طَغَى وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى
والطَّمُّ : طَمُّ البئر بالتراب وهو الكَبْس وطَمَّ الشيء بالتراب طَمّاً : كَبَسه .
و
الطَّامَّةُ الْكُبْرَى هو تعبير عن دفن الميت في القبر وليس القيامه
الْعَذَابِ الْأَدْنَى - عذاب القبر (البرْزَخ) :
قال تعالى : 
وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
ويقع هذا العذاب على الروح الهائمه للكافر بعد خروجها من جسده ورميها بقعر الْجَحِيمُ .. 
والْجَحِيمُ هي نواة وباطن هذه الأرض وحممها تُعذب فيها أرواح الكفار عذاباً روحياً حتى يوم القيامه 
وفي الْجَحِيمِ ذكر الله أن ألأرواح الهائمه طعامهم من حمم اللابه (الزقوم) شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ
ويوم القيامه تعود هذه الروح الهائمه من الْجَحِيمُ إلى الجسد ليقوم لربه والبدأ بالحياه الآخرة
قال صلى الله عليه وسلم : إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير فليتعوذ بالله من أربع :-
من عذاب جهنم (
الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ) ومن عذاب القبر (الْعَذَابِ الْأَدْنَى) 
ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة الدجال . 
أصناف العذاب التي تقع على أرواح الكفار الهائمه في الْجَحِيمُ التي رآها النبي في منامه :
- رأى روح الكذاب وَرَجُلٌ قَائِمٌ بِيَدِهِ كَلُّوبٌ مِنْ حَدِيد يُدْخِلُه فِي شِدْقِهِ حَتَّى يَبْلُغَ قَفَاهُ وشِدْقِهِ الْآخَرِ
- رأى روح من تعلم القرآن ونام عنه وَرَجُلٌ قَائِمٌ عَلَى رَأْسِهِ بيده صَخْرَةٍ يَشْدَخُ بِهِا رَأْسَهُ
- رأى تنور أَعْلَاهُ ضَيِّقٌ وَأَسْفَلُهُ وَاسِعٌ وَفِيهَا حمم وأرواح الزناه رِجَالٌ وَنِسَاءٌ عُرَاةٌ 
- رأى نَهَرٍ دَمٍ ورَجُلٌ بَيْنَ يَدَيْهِ حِجَارَةٌ يرَمَى روح آكلي الربا بِحَجَرٍ فِي فمه فَيرَدَّهُ حَيْثُ كَانَ .
* لرؤية باب من أبواب الْجَحِيمُ قُم بزيارة كهف الهوته (برهوت) في حضرموت بولايه إزكي
وهي فتحة عميقه مخيفه لاقعر لها ولاقرار 
رُوِيَ عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : أن فيها أرواح الكفار والمنافقين .
كهف الهوته "برهوت"
في حضرموت بسلطنه عمان

اليوم الآخر :
اليوم الآخر المقصود في القرآن هو الحياه الأبديه (أيام مابعد الحياة على الأرض والإنتقال الى كوكب آخر)
القيامه The Resurrection:
هو اليوم الذي ينتهي فيه العمر الافتراضي لكوكب الأرض ويموت كما دلت عليها الآيات في القرآن الكريم
قال تعالى :
يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ
سلسلة الاحداث التي تمر يوم القيامه (من القرآن الكريم) : 
تبدأ الاحداث بإستشعار دابة الأرض بصعود الحمم من الْجَحِيمُ (باطن الأرض) 
فتخرج هاربه بشكل كثيف جداً وتملأ السطح
فتكون هذه هي العلامه على إقتراب موعد القيامه خروج الدابه وتكلمنا (الكلام هنا ربما خروجها الكثيف)
 يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا .. أوحى لها الله بالخروج من الجحور وباطن الارض هرباً من الحمم
ودابة الارض هي كل هوام الارض من ثعابين وعقارب ونمل وجان تقطن في الطبقه السفليه من التربه السطحيه
{وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ} 
1 - حدوث العقم للجمال وتعطل الإخصاب :
«إِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ» 
2 - ذعر الحيوانات وتجمعها وإستشعارها الخطر :
«وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَت»
 3 - العواصف الرعديه :
«فَإذَا بَرِقَ البصرُ»
 4 - خسوف القمر :
«وخَسَفَ القمرُ»
5 - الزلزال العظيم :
«إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا»
 6 - إندلاع البراكين العظيمه وظهور الدخان ليُغطي السماء :
«وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا» 
7 - إشتعال البراكين من البحار وهيجانها وفيضانها :
«وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ»
 8 - خوف الناس وهلعهم :
«وَقَالَ الإِنسَانُ مَا لَهَا»
 9 - تناقل الاخبار على القنوات الفضائيه :
«يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا»
 10 - انشقاق القمر :
«اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ»
11 - تشقق القشره الأرضيه ونسف الجبال :
«وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً»
«وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ» العهن = القطن
«وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا» التسيير = الدك
 12 - إنهيار الغلاف الجوي وطبقة الأوزون :
«وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ»
إنعدام الجاذبيه وإرتفاع مياه البحار إلى الأعلى
«وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ»
 13 - موت النجوم وتحولها لكويكبات حاره :
«إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ» 
تزداد سرعه إحتراق الشمس وتتحول إلى كوكب حار وتقترب كثيراً من الأرض
وتنطفئ النجوم وتتحول إلى أقزام بيضاء
 14 - إندماج القمر بالشمس وإختلال الفلك :
«وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ»
 15 - إنفجار الكواكب وسقوط نيازكها على الارض :
«وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ»

«يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ» 
والمهل هو حبيبات الثلج تعبير عن كثرة النيازك
 16 - انعدام الرؤيه الأفقيه بسبب الضباب البركاني:
«يَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ»
 17 - نزول العرش الإلهي يحمله 8 من الملائكه :
«وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنزِيلا»
«ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية»
«يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ لا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَّحْجُورًا»
 18 - ظهور الشيب على الشعر من شدة الخوف :
«يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا»
 19 - النفخ في الصور (النفخه الاولى) فلم يبق أحد إلا مات :
«فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ»
 20 - ظهور كوكب الساهره :
«يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات»
 21 - النقر على الناقور (الصيحه الثانيه) والبعث والنشور :
«وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ» عادت إلى أجسادها
«فإذا نقر فى الناقور»
«صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون»
«مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ»
 22 - حشر الإنس والشياطين ونقلهم الى كوكب الساهره :
«فوربك لنحشرنهم والشياطين»
«فإنما هى زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة»
ويطلق عليهم أهل المحشر
 23 - إلغاء الأنساب والمساواه بين الناس :
«فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ»
 24 - إعطاء الناس صحائف الأعمال : 
«وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا»
بالنسبة لصحائف الأعمال فهي تقريباً نوع من أنواع الوسائط الرقميه العملاقه مثل الفلاش ديسك
يتم مزامنة البيانات من ذاكرة الدماغ (الفؤاد) بواسطة رقيب وعتيد أولاً بأول إلى هذه الوسائط الرقميه 
وهذه البيانات عباره عن ملفات فيديو وملفات صوتيه رقميه صورتها عينيك وسجلت الصوت بأذنيك
فتكون انت شاهد على نفسك وصوتك ويديك ورجليك ولون بشرتك شاهده على هويتك .
«وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ»
«يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ»
 25 - فرح من ثقلت موازينه وحزن من خفت موازينه :
«يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ»
وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ :
«يَا وَيْلنَا مَالِ هَذَا الْكِتَاب لَا يُغَادِر صَغِيرَة وَلَا كَبِيرَة إِلَّا أَحْصَاهَا»
فيقول الله تعلى :
«وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ» 
والطائر هو شوكة الميزان وترمز للعقل Cpu (المخيخ)
فكلما مال العقل يميناً يعمل الإنسان الصالحات فتزيد حسناته وتحفظ في الفص الأيمن من المخ
وكلما مال العقل للشمال يرتكب الإنسان الذنوب فتزيد سيئاته وتحفظ في الفص الأيسر من المخ
وينسخ الملاكان رقيب وعتيد البيانات 
- رقيب هو الملاك القاعد على الكتف الأيمن وينسخ الحسنات 
- عتيد هو الملاك القاعد على الكتف الأيسر وينسخ السيئا
«الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنْ الشِّمَالِ قَعيد»
وهذا أكبر دليل على أن الإنسان مُخير وليس مُسير .. 
«ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ»
وهذا هو رمز العدل الإلهي (الميزان)
ترى العقل للرجّال هو شوكة الميزان .. ليا مالت الشوكه تميل الموازيني
 ميزان العدل الإلهي
 26 - تقسيم أهل المحشر :
«وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ»
يتم تقسيم أهل المحشر في كوكب الساهره فرقتين :
- المجرمون (أصحاب الشمال)
- المسلمون (أصحاب اليمين
27 - الاستعداد للمحاكمه :
المجرمون طبعاً لايحاسبون
«وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ»
يقرب المسلمون لمحاكمتهم ويقسمون إلى مجموعتين :
- الْمَيْمَنَةِ (صديقين - حواريين - تابعين) 
- الْمَشْأَمَةِ (ملحدين - لادينيين - لاأدريين)
فيصبح المسلمون ثلاثة أزواج «وَكُنتُمْ أَزْوَاجاً ثَلَاثَةً»
يختار الله من أصحاب الميمنه السابقون بالإيمان (الصِّدِّيقِينَ) ويقربهم إليه :
«وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ»
 يتم إستدعاء بقية أعضاء المحكمه : النَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ (رقيب وعتيد)
 «وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ»
فيكون المقربون من الله أعضاء المحكمه هم : 
النَّبِيِّينَ والصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ (رقيب وعتيد)
28 - رفع الجلسه :
«وَخَشَعَت الأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلا تَسْمَعُ إِلاَّ هَمْسًا»
عرض أدله الإثبات (الكتاب) 
الكتاب هو صحيفة الأعمال (الفلاش ديسك) الخاص بك 
«هَذَا كِتَابنَا يَنْطِق عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ»
29 - المحاكمه :
«وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ»
أ - بالنسبة لمن رجحت كفة سيئاته (نسبة ذنوبه 60 % فما فوق) : 
قال تعالى عن هؤلاء : 
«فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ» (يقضون الأحكام في كوكب سقر ثم يرجعون الجنه)
ب - بالنسبة لمن رجحت كفة حسناته (نسبة ذنوبه 40 % أو أقل) :
قال تعالى عن هؤلاء : 
«وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى» 
هنا يُسمح للأنبياء بالشفاعه مباشره فيتم محو ذنوبهم ولايقضون الأحكام
قال صلى الله عليه وسلم : 
«من صلّى على محمد وقال : اللهم أنزله المقعد المقرّب عندك يوم القيامة وجبت له شفاعتي»
فأكثر من الصلاة على محمد وآله لتنالك شفاعته .
 30 - جمع أصحاب النار إستعدادا لنقلهم لكواكب النار :
«ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَٰنِ عِتِيًّا»
يتم جمع أصحاب النار ويطلق عليهم جميعاً الْفُجَّارِ
 31 - المجرمون يحلفون أنهم لم يجدوا الوقت الكافي للتوبه :
«وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ»

فيرد عليهم الفقهاء :
«وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَىٰ يَوْمِ الْبَعْثِ»
 32 - عرض كوكب جهنم على المجرمين :
يتم عرض كوكب جهنم على شاشات العرض الكبيره
«وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضاً»
 33 - الحلفان الكاذب للمجرمين أنهم سيتوبون إذا تم منحهم فرصة أخرى :
«يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ»
«مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ»
 34 - دعوة المجرمين للسجود لله :
ويدعون للسجود فلا يستطيعون ثني ارجلهم بسبب التصاق سيقانهم
«يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ»
تلتصق سيقانهم من شدة الخوف والرهبه من الله 
فتكشف الملائكه عن سيقانهم للناس ليروها فإذا هي ملتصقه
«وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ»
 35 - سوق الْفُجَّارِ إلى كواكب النار (الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ) :
«حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا»
 36 - استقبال خزنة كواكب النار للفجار : 
يُدفع للملائكه صك سِجِّينٌ الخاص بالفجّار مختوم وعليه توقيع المقربون
«كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ كِتَابٌ مَّرْقُومٌ»
دخول المجرمين كوكب جهنم :
يُميز خزنة النار المجرمين :
«يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ»
ويسألهم خزنة النار :
«أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا ؟»
فيقول المجرمون :
«بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ»
فيأخذهم خزنة جهنم إليها :
«وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا»
«ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا»
ويقولون لهم :
«ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ»
فيمسك بهم الملائكه من نواصيهم وأقدامهم ويقذفون بهم إلى كوكب جهنم
«فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ»
ويبقى المجرمين في جهنم أحقاباً والحقبه الواحده = 500 عام
«وَّنَذَرُ ٱلظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً»
«لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا»
دخول أصحاب المشأمه والعصاه من المسلمين كوكب سقر :
من بقي من الفجّار يأخذهم الملائكه إلى سقر
عدد خزنة كوكب سقر 19 ملكاً :
«عليها تسعة عشر وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة» 
37 - سوق المؤمنين الى كواكب الجنه :
«وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا»
 38 - توزيع المؤمنين إلى كواكب الجنه كلا حسب رصيد الاعمال :
«حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا» 
39 - استقبال خزنة كواكب الجنه للمؤمنين :
يُدفع للملائكة صك عِلِّيِّينَ الخاص بالمؤمنين مختوم وعليه توقيع المقربين
«كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ كِتَابٌ مَرْقُومٌ»
فيقول لهم خزنة الجنه :
«سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ»
فيفرح المؤمنون ويقولون :
«الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثْنَا الأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ»
كواكب الجنه أربعه :
- مدهامتان (المأوى - الفردوس)
- ذواتا أفنان (النعيم - عدن)
40 - التواصل بين أهل الجنه والنار بواسطة الأعراف :
الأعراف هي مراكز التواصل بين أهل الجنه والنار عليها رجال كمراسلي القنوات الفضائيه
«وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ»
يطلب أهل الجنه من رجال الأعراف النداء على أناس يعرفونهم داخل كواكب النار
«وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ» 
فيقول لهم أهل الجنه :
«مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ؟»
تحسر المنادى عليهم من أهل النار :
«أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ»
فيرد عليهم أهل الجنه :
«إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ»
موعد القيامه :
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم :
لن تقوم الساعه حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهارا .  
تم بحمد الله وتوفيقه ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق