الأميره زينه المحاربه (الزباء)
Xena Warrior Princess
الأميره العربيه المحاربه
أميره الغساسنه
الأميره زينه Xena :
الإسم : زينة بنت عمرو الذرب بن أذينه بن حسان القطوري
القبيله : بني تمساح الكرك Croc
العشيره : دَمِيرَه
الأسره : بني قاطور
المحله : قرية بقه وادي التماسيح عبر الأردن (باير Aprie)
القبيله : بني تمساح الكرك Croc
العشيره : دَمِيرَه
الأسره : بني قاطور
المحله : قرية بقه وادي التماسيح عبر الأردن (باير Aprie)
اللقب : لُقبت بـ الزباء لأنها كانت كالرجال
فارسه تجيد ركوب الخيل والقتال
زوجها : الشيخ مليح بن وبره شيخ الحيره (العلا)فارسه تجيد ركوب الخيل والقتال
أبنائها : وهبلات وتيملات
أخوتها : الأميره زينب (زنوبيا) زوجه ملك دمشق
وفاتها : أسرها الرومان بقيادة أورليان Aurelian وأخذوها إلى تدمر في سوريا وماتت منتحرةً بالسّمّ
بعد فترة وجيزة من أسرها عام 270 م
كان عمرو الذرب بن أذينه ملكاً على الاردن
ونعمانا على جذم الشهابيين وقصره في بقه (حديثه)
في منطقه عبر الأردن (باير)
ونعمانا على جذم الشهابيين وقصره في بقه (حديثه)
في منطقه عبر الأردن (باير)
زوج عمرو الذرب إبنته زينه (الزباء) على مليح بن وبره
شيخ الحيره (العلا) وغزى الملك عمرو الذرب العراق وطرد الفرسوطرد الرومان من الشام
أراد الرومان إغتيال الملك عمرو الذرب
بمعاونه عمرو بن عدي الكوفي ملك العراق
بمعاونه عمرو بن عدي الكوفي ملك العراق
فأرسلوا قصير بن سعد الكوفي إلى جذيمه الأبرص الجذامي (إبن رُقاش أخت عمرو الذرب)
وعرضوا عليه عرضاً مغرياً بملك الأردن
بشرط إغتيال خاله الملك عمرو الذرب
بشرط إغتيال خاله الملك عمرو الذرب
فقال جذيمه : لقد شب خالي عمرو عن الطوق .
فأرسله مثلاً
واغتاله جذيمه الأبرص وقصير الكوفي بطريقة غامضه
في قصر بقه عام 267 م
فأرسله مثلاً
واغتاله جذيمه الأبرص وقصير الكوفي بطريقة غامضه
في قصر بقه عام 267 م
وغزا جذيمه الأبرص وقصير الكوفي منطقه الحيره (العلا)
ومعهم الروم وساعدتهم بعض عشائر سكاكا بالهجوم
وقتلوا الشيخ / مليح بن وبره بن عديّ بن نصر بن ربيعة اللخمي الثعلبي
ومعهم الروم وساعدتهم بعض عشائر سكاكا بالهجوم
وقتلوا الشيخ / مليح بن وبره بن عديّ بن نصر بن ربيعة اللخمي الثعلبي
وهربت الزباء إلى عبر الأردن وكانت حسنة البيان شديدة الشجاعه فقالت : تمرد مارد وعز الأبلق
عادت إلى ديار أبيها في بقه وتحصنت في قصر بقه وجمعت رجال المملكه
وكان في بقه على نهر باير في عبر الأردن حصنين من شرقي النهر ومن غربيه
فجعلت بينهما نفقاً تحت النهر وكان إذا أرهقها الأعداء آوت إليه وتحصنت به
وكانت قد اعتزلت الرجال وكان بينها وبين جذيمة بعد الحرب هدنه
وخطط قصير بن سعد الكوفي للتخلص من جذيمه الأبرص على يد الزباء
وتكلم قصير فقال : أبيت اللعن أيها الملك أن الزباء امرأة قد حرمت الرجال
ولها عندك ثأر والدم لا ينام والحقد في قلبها دفين فتزوجها وبذلك تأمن شرها
فقال جذيمة : يا قصير ونعم الرأي ما رأيت !
فأرسل قصير خاطباً وقال له : إذهب إلى الزباء واذكر لها رغبة جذيمه بالزواج منها
فلما سمعت الزباء كلام الخاطب قالت له : إنعم بك عيناً وبما جئت به
وأظهرت له السرور والرغبة بالزواج وأكرمت مقدمة ورفعت موضعه
وقالت : قد كنت أضربت عن هذا الأمر خوفاً أن لا أجد كفؤاً وجذيمه كفؤ
وأهدت لجذيمه هدية سنية من العبيد والإماء والكراع والسلاح والأموال والإبل والغنم
وحملت من الثياب والعين والورق فلما رجع الخاطب إلى جذيمه أعجبه ما سمع من الجواب
وأخذ من فوره رجال يثق بهم من خاصته ومعه قصير بن سعد الكوفي وسار إلى الزباء
فلما صار ببقة نزل وتصيد وأكل وشرب واستعاد المشورة من أصحابه فسكت القوم
فقال قصير يحثه : أيها الملك كل عزم لا يؤيد إلا بحزم . فأرسله مثلاً
فقال جذيمه متوجساً : أرى القدر يسابق الحذر ولا يطاع لقصير أمر . فأرسله مثلاً .
وسار جذيمة فلما قرب من حصن الزباء أرسل إليها يعلمها بمجيئه
فقالت الزباء : إفتحوا الباب وإذا أقبل جذيمة فتلقوه بأجمعكم وقوموا له صفين
فإذا توسط جمعكم فتعرضوا عليه من كل جانب حتى تحدقوا به وإياكم أن يفوتكم
فتح الجنود بوابة الحصن لجذيمه وقبل أن يدخل دعا قصيراً
وقال له : كيف الرأي ؟
فقال قصير : إذا تلقاك القوم رزدقاً واحداً وأقاموا لك صفين فاعلم أن القوم قد ملكوك عليهم
فإن كان غير ذلك فهذه الفرس "العصا" تسبق الطير فاركب ظهرها واهرب
وسار جذيمة وقصير عن يمينه وتلقاه الجنود رزدقاً واحداً وأقاموا له صفين
وحدقوا به من كل جانب فارتاحت نفسه وعلم أنهم قد ملكوه عليهم
وكان قصير يسايره فقال جذيمه : كيف الرأي ؟
فقال قصير: ببقة صرم الأمر . فأرسله مثلاً
فقال قصير: ببقة صرم الأمر . فأرسله مثلاً
فأقبل عليه جذيمه وقال : صدقت يا قصير !
فقال قصير : أيها الملك أبطأت بالجواب حتى فات الصواب . فأرسله مثلاً
وجمع قصير بن سعد الكوفي أنفاسه وقفز فجأه على ظهر الفرس "العصا"
وأعطاها عنانها وزجرها فذهبت تهوي به هوى الريح
فنظر جذيمة إلى الفرس وقال : يا ضل ما تجري به العصا . فأرسله مثلاً
وأشرفت الزباء من قصرها فقالت : ما أحسنك من عريس .. هاتوه
ودخلوا به إلى الزباء ولم يكن معها في قصرها إلا جواريها
وكانت جالسة على سريرها وحولها وصيفاتها فأمرت بالإنطاع فبسطت
وقالت لوصائفها : خذوا بيد سيدكن وبعل مولاتكن
فأخذن بيده فأجلسته على الأنطاع بحيث يراها وتراه وتسمع كلامه ويسمع كلامها
ثم أمرت الزباء الجواري فقطعن رواهشه ووضعت الطشت تحت ذراعيه
فجعلت تشخب الدماء في الطشت فقطرت قطرة على النطع
فقالت لجواريها : لاتضيعوا دم الملك !!
فقال جذيمة : لا يحزنك دم أراقه أهله . فأرسله مثلاً
فلما مات قالت : والله ماوهى دمك ولا شفى قتلك ولكنه غيض من فيض . فأرسلته مثلاً
وكان عمرو بن عدي العبادي يخرج كل يوم إلى ظهر حروراء الكوفه يطلب الخبر ويقتفي الأثر
فخرج ذات يوم فنظر إلى فارس قد أقبل تهوي به فرسه هوى الريح
فقال : أما الفرس ففرس جذيمة وأما الراكب فكالهيمة . فأرسله مثلاً
أشرف عليه قصير فقال عمرو بن عدي : ما وراءك ؟
قال قصير : سعى المقدر بجذيمه إلى حتفه على الرغم من أنفه . فأرسله مثلاً
فقال عمرو : خير ما جاءت به العصا . فأرسله مثلاً
فقال عمرو : خير ما جاءت به العصا . فأرسله مثلاً
وقال قصير : بقي أن نتخلص من الزباء
فقال عمرو : وكيف ؟ وهي أمنع من عقاب الجو . فأرسله مثلاً
فقال قصير : سأحتال عليها فأعني وخلاك ذم ! . فأرسله مثلاً
فقال قصير : سأحتال عليها فأعني وخلاك ذم ! . فأرسله مثلاً
وعمد قصير بن سعد الكوفي إلى أنفه فجدعه
ثم لحق بالزباء وكأنه هارب من عمرو بن عدي العبادي
فرأت الزباء أنف قصير فقالت : لأمر ما جدع قصير أنفه ؟ . فأرسلته مثلاً
فرأت الزباء أنف قصير فقالت : لأمر ما جدع قصير أنفه ؟ . فأرسلته مثلاً
فقال قصير : أنا مستجير بك من عمرو بن عدي لقد جدع أنفي وأخذ مالي
فقالت : أهلاً وسهلاً لك حق الجوار وذمة المستجير
وأمرت به فأنزل وأجرت له الإنزال ووصلته وكسته وأخدمته وزادت في إكرامه
وأقام مدة لا يكلمها ولا تكلمه وهو يطلب الحيلة عليها وموضع الفرصة منها
وكانت ممتنعة بقصر مشيد على باب النفق تعتصم به فلا يقدر أحد عليها
فقال لها قصير يوماً : إن لي بالعراق مالاً كثيراً وذخائر نفيسة مما يصلح للملوك
وإن أذنت لي في الخروج إلى العراق وأعطيتني شيئاً أتعلل به في التجارة
وأجعله سبباً للوصول إلى مالي أتيتك بما قدرت عليه من ذلك، فأذنت له
وأعطته مالاً فقدم العراق وبلاد كسرى فأطرفها من طرائفه وزادها مالاً إلى مالها كثيراً
وقدم عليها فأعجبها ذلك وسرها وترتب له عندها منزلة وعاد إلى العراق ثانية
فقدم بأكثر من ذلك طرفاً من الجواهر والبز والخز والديباج فازداد مكانه منها
وازدادت منزلته عندها ورغبتها فيه، ولم يزل قصير يتلطف
حتى عرف موضع النفق الذي تحت النهر والطريق إليه ثم خرج ثالثة فقدم بأكثر من الأولتين ظرائف
ولطائف فبلغ مكانه منها وموضعه عندها إلى أن كانت تستعين به في مهماتها وملماتها
فقالت له يوماً : أريد أن أغزو بلاد عمرو بن عدي العبادي (صفين والشأم وشوملي)
فقال قصير : لي في بلاد عمرو بن عدي ألف بعير وخزانة من السلاح والكراع والعبيد والثياب
ولو علم بها عمرو بن عدي لأخذها واستعان بها على حربك
فقالت : إذهب وأتني بها
وخرج قصير الكوفي من عندها فأتى عمرو بن عدي بحروراء الكوفه
وقال قصير : قد أصبت الفرصة من الزباء فانهض فعجل الوثبة
فعمد عمرو بن عدي وقصير إلى قائد الروم أورليان Aurelian في تدمر سوريا
وخطط معه لإقتحام قصر الزباء بطريقة حصان طرواده Trojan Horse
أخذ أورليان ألفي جندي من الروم وحملهم على ألف بعير في الغرائر السود وألبسهم السلاح
وأنزلهم في الغرائر وجعل رؤوس المسوح من أسفالها مربوطة من داخل
وساق قصير بن سعد الكوفي الخيل والعبيد والكراع والسلاح والإبل محملة إلى الزباء
فجاء البشير إلى الزباء وقال : قد جاء قصير .. ففتحت له أبواب المدينه
فلما دخلت العير أطلت الزباء من قصرها فرأت الإبل تتهادى بأحمالها
فارتابت بها وقالت :
ما للجمال مشيها وئيداً ... أجندلا يحملن أو حديدا
أم صرفاناً بارداً شديداً ... أم الرجال في المسوح سودا
وأقبلت الزباء على جواريها فقالت : أرى الموت الأحمر في الغرائر السود . فأرسلته مثلاً
حتى إذا توسطت الإبل المدينة وتكاملت ألقى إليهم قصير بالإمارة فاخترطوا رؤوس الغرائر
وخرج الجنود الرومان من الغرائر متسلحين بالسيوف والحجف
فسقط على الأرض ألفا ذراع بألفي باتر غدراً وهربت الزباء تريد النفق
فسبقها إليه قصير الكوفي فحال بينها وبينه فلما رأت أن قد أحيط بها استسلمت
وأدركها الروم وأخذوها إلى القائد أورليان Aurelian في تدمر في سوريا
وماتت منتحرةً بالسّمّ بعد فترة وجيزة من أسرها عام 270 م
وخط قصير على قبر جذيمه هذه الأبيات مستهزئاً :
ملك تمتع بالعساكر والقنا ... والمشرفية عزه ما يوصف
تم بحمد الله وتوفيقه ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق