تاريخ مدينة أطلانتس (الإسكندريه) City of Atlantis

تاريخ مدينة أطلانتس (الإسكندريه)
City of Atlantis
إسكندرية مريوط وترابها زعفران
عروس البحر الأبيض
أرض الكنانه
أطلانتس
التسميه :
المدينه الكنانيه طلنطا سيتي Tlanta City 
إختصاراً أطلانتس (باليونانية : ἀτłαντὶς νῆσος)
طلنطا كلمه مشتقه من طالنت 🏺
وهي وحده وزن من مجموعه البطليم bottol
بُنيت طلنطا من قبل البطالمه عام 4500 ق.م تقريباً 
أطلق عليها الإسكندر الأرغي إسم "الإسكندريه"
وأطلق عليها عمرو بن العاص إسم "عروس البحر الأبيض"
شعار طلنطا هو خيال المآته Ankh Symbol of Life 
ويرمز شعار خيال المأته لبيت إنجي Ankh بالمندره
وأصبح خيال المآته شعاراً لكامل إقليم الدلتا 
خيال المآته
Ankh Symbol of Life
موقع مدينة طلنطا (أطلانتس) :
تقع مدينة طلنطا جنوب بيت إيجا Egypt
وبيت إيجا هي منطقه المعموره حالياً
وتشرف طلنطا على ساحل مياه الفرعين 
فرع لار الطلنطي (الكانوبي) وفرع لار الدمياطي 
 ويسمى خليجها خليج طلنطا Atlanta Sea
أو الخليج الأبيض أو خليج السردين 🐟 (ساردس) 
وهو جزء من البحر المتوسط الكبير Medi Sea 
قام الإسكندر الأرغي ملك تركيا والذي كانت عاصمته في قيصروي ΦΙλΓΓΟΥ بتخطيط مدينه أطلانتس وسميت بعدها الإسكندريه ويطلق على الإسكندر في تركيا وجزيرة رودس لقب الـ هيرو سوستراتوس ميتونيم 
Hero Stratus Metonym 


الإسكندر الأرغي ملك تركيا
التركيبه السكانيه لمدينة طلنطا (أطلانتس) :
سكان طلنطا الأصليين من شعب الكنانه Canaan
تعود أصولهم إلى قبيله بطليمه الكنانيه في رشيد
وتتكون قبيله البطالمه من أربع عشائر رئيسيه
 وهي كالتالي :
1- عشيره قلاوون : وتسكن في رشيد
وهي أسرتين (رشيد وخرشيد) 
ومنهم بيت إمفوره والبوصيلي وأدكو
2- عشيره القُللي : وتسكن جنوب غرب رشيد
وهي أسرتين (طالنت وطولون) 
ومنهم بيت سيب وأردب وكيدت وسنت وباوند
والفيله وتسكن وسط وجنوب طلنطا
وهي بيتين (بربوده وكركديه) 
3 - عشيره البوكالي : وتسكن ابوقير
وهي أسرتين (أتوم وتوما) 
ومنهم بيت إيجا Egy وإنجي 
وطوسون وبطمس والماحي وساردس
 والمعموره والمندره وبسامي وميامي وأنفوشي 
وبيطاش وفاروس وبيت حنانيا إلاسكافي
والدخيله وتعيش غرب طلنطا في حي العجمي
 وهي ثلاث بيوت (عين وتين وختين)
4 - عشيره القيله : وتسكن جنوب غرب أبو قير
وهي أسرتين (طامي وأروامي)
ومنهم بيت جند وعود وراقوده وسند وكانوبي
ورميله وحناجله وجلاجله وضاوي والسهري ويناير
وساري ومريوط ومطروح وموريس ويوليه والجويلي
والسياله وتسكن وسط وغرب طلنطا 
وهي ثلاث بيوت (قطري وحجري ومغوري)
وكانت طلنطا سيتي (الإسكندريه) بحكم كونها العاصمة تزخر بوفود من شتى بلاد العالم 
لذلك كان المتجول فى شوارع المدينة يستمع إلى كافة اللهجات الإفريقية والآسيوية واليونانية
وكانت بعض هذه العناصر تكون جاليات لها كيانها الذاتي وتنظيماتها الخاصة
فاليونانيون مثلا كانوا يقطنون جوار الحى الملكي والمصريون فى حى راقودة واليهود فى حى دلتا
يبلغ عدد سكان طلنطا سيتي حالياً نحو 4.1 مليون نسمة طبقاً للنتائج النهائية لتعداد مصر 2006م
وصف الفيلسوف أفلاطون لمدينة طلنطا (أطلانتس) :
آرستوخص Αριστοκλής بن اريستون Ἀρίστων
 مواليد أصاتون Πλάτων عام 428 ق.م
 أحد فلاسفه اليونان الهراطقه من أوروس Oruς تركيا
كتب أفلاطون كتاباً يصف اطلانتس عام 360 ق.م 
كما حدثه عنها جده الرحاله سوصون Σόλων
والد أمه أريختونه Περικτιόνη
ويتضمن الكتاب محادثات ومحاورات جده سوصون
 أثناء رحلته إلى مصر وليبيا ولقاءه مع العلماء هناك 
وحديثهم عن مدينة أطلانتس التي حكمت العالم
أ- محاورة تيماوس Timaeus "طاميه" :
في المحاوره الشهيرة المعروفة بإسم تيماوس Timaeus "طاميه" 
يحكي أفلاطون أن البطالمه أستقبلوا جده سوصون
 في منطقه طاميه بمدينة طلنطا "الإسكندريه"
في عهد الملك البيزنطي / أماسيس 
وأخبروه عن قصة قديمة تحويها سجلاتهم تقول :
أنه كانت هناك إمبراطوريه عظيمة تعرف باسم أطلانتس
تحتل قارة هائلة خلف أعمدة هيرا قُليس (هيراكليون)
وأنها كانت أعظم من لوبيه ومراقيه "المرج" وأعظم من آسيا (تركيا) وتسيطر حتى على طيرانه في ليبيا 
وخلف مدينة أطلانتس سلسلة من الجزر (كريت) 
تربط بينها وبين قارة ضخمة أخرى (أوروبا) 
وأن القراصنه الرومان بعدما امتلكوا قوة بحرية عظيمة
 هاجموا مدينة اطلانتس وبنوا معبد هيرا قليس
 مما جعلهم جشعين وفاسدين أخلاقياً 
وبعد أن قادوا هجوماً فاشلاً على أثينا 
وقعت لهم كارثة مفاجئة في مدينة أطلانتس
 فدمر معبد هيرا قُليس في غضون ليلة وضحاها
وأصبح مكانه بقعة طينية ويستحيل العثور عليها
 وأن المياه أصبحت ضحله 
ب - محاورة كريتياس Critias "جردس" :
وفي محاورته الشهيره المعروفه بإسم كريتياس Critias"جردس"
يصف مدينة جردس Critias "قرطاسه" في مرج ليبيا "مراقيه" بأنها جنة الله في الأرض 
ففيها تنمو كل النباتات والخضروات وتحيا كل الحيوانات والطيور وتتفجر فيها ينابيع المياه الحارة والباردة
وكل شيء فيها نظيف وجميل وشعبها من أرقى الشعوب وأعظمها (يقصد الشعب الليبي)
بالاضافه الى احتوائها على خبرات هندسية وعلمية تفوق بعشرات المرات مايمكن تخيله في عصر أفلاطون
وفيها شبكة من قنوات الري والجسور وألأرصفة التي ترسو عندها سفنهم وأساطيلهم التجارية الضخمة 
وزار مدينة سرقوسه وطوبيا Utopia (طبرق) الليبيه وأطلق عليها المدينه الفاضله  οὐ-τοπος
وتمنى أن يحكمها الفلاسفة لأنهم سوف يجعلون كل شئ في هذه المدينة معيارياً
ويحدثه كهنة وعلماء مدينة جردس عن طلنطا (أطلانتس) فيقولون :
كانت طلنطا (أطلانتس) أكبر مدينة تقع في الحد الواقع بين ليبيا وآسيا (تركيا)
وعندما دمر القُليس أصبح حاجزاً مانعاً من الطين الضحل لايستطيع البحاره العبور من خلاله
وقد تمر الأيام وربما تكتشف دول مختلفة آثارهم التي كانت موجودة آنذاك
الجدير بالذكر أن كبار العلماء التطبيقيين كانوا من ليبيا أمثال :
- عالم الرياضيات والهندسه / أقليدس Euclid بن نوقطرس بن برنيقس الطيري
- العالم الكبير / قريطس Crates بن أقليدس بن نوقطرس بن برنيقس الطيري 
- الطبيب / هيبو قريطس Hippo Crates (أبوقراط)
- الفيلسوف / ديمو قريطس Dimo Crates مواليد بندر الاسكندريه "المندره"
- المهندس / دينو قريطس Dino Crates 
- الفيلسوف والحكيم الكبير / سقراط Socrates السرقوسي الطيري

- الفلكي الجغرافي / إيراطوس التحني  Eratos Thène
- عالم الفيزياء / أرشميدس السرقوسي الطيري
تم ترجمة كتب هؤلاء العلماء العرب الكبار إلى الإغريقيه في العصر البطلمي 480 ق.م - 270 ق.م
وأعتبرهم الإغريق آلهه وقدسوهم وبنوا لهم التماثيل في إغريقيه واليونان
أفلاطون  

وحدات الوزن والعملة في طلنطا (أطلانتس) :
كانت وحدة الوزن العليا في مصر تُسمى الطالنط
 (باليونانية : τάłαντον Talent
وهي وحدة قياس مصريه قديمة للوزن  
تساوي وزن الماء اللازم لملئ أمفورة (قُله) 🏺
كان الطالنط المصري والليبي يساوي 27 كغ 
الطالنط = 60 سيب Sep 
وزن السيب 450 جرام
السيب = 15 ديبن Deben فضه
وزن الديبن 30 جرام
الديبن = 4 كيدت kidet ذهب
وزن الكيدت 7.5 جرام 
الكيدت = 7 سنت Senyu نحاس
وزن السنت 2.4 جرام
وكانت تسك عملة الديبن في منف (ممفيس) قديماً
ورد ذكر عملة الديبن Deben في رسالة لموظف مصري يسمي "تحوت نخت" أرسله الملك للتفتيش عن الجسور المقامة علي نهر النيل في النوبه
ودفع إيجارها المطلوب وبعض نتاج الزراعة من المحاصيل بعملات من الديبن الفضي
وهذه صوره لآخر عمله كيدت ذهبي
مرسوم عليها رمز (ميت) وشعار ضاوي
تاريخ السك : عام 570 ق.م تقريباً 
دار السك : شحات
الوزن : 7.5 جرام
المعدن : ذهب

كيدت ذهبي تاريخ الصك 570 ق.م
Egyptian Gold Deben or Stater
خرائط  ومخطوطات تتحدث عن طلنطا (أطلانتس) :
هذه الخرائط والمخطوطات طبعاً لاتحدد موقع مدينة طلنطا (اطلانتس)
لأن مدينة طلنطا (اطلانتس) موجوده فعلاً وليست غارقه وهي الإسكندريه حالياً
الذي غرق هو فقط معبد هيرا قُليس (هيراكليون) في أبوقير بعد تدميره من قبل ذو القرنين 
ومن هذه الخرائط :
أ - خارطة الريس بيري Piri Reis مرسومه على جلد غزال من عام 1513م تقريباً
رسمها أحمد محيي الدين بيري الشهير باسم الريس بيري ‏هو قبطان وراسم خرائط عثماني 

وهي توضح الجزء الغربي من قارة أفريقيا والجزء الشرقي من أمريكا الوسطى والشماليه
تم العثور عليها عام 1929م في قصر توب كابي Topkapi

والخارطه محفوظة في مكتبة مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة (Library of Congress)
خريطة الريس بيري ظهرت بعد رحلة كريستوفر كولومبوس بحوالي 6 سنوات
وهذا يعني أن الريس بيري لم يكن متأكداً من مكان إطلانتس ولايعرفه يقيناً
إنما ذكرها في هذا المكان كما سمع عنها من خرافة الرحاله كريستوفر كولومبوس
ب - مخطوطة هاريس Harris مكتوبة على ورق البردى طولها 45 متراً ُ
تشير الى المصير الذي لاقته قارة إطلانتس وهي محفوظة في المتحف البريطاني
جـ - مخطوطة مصرية محفوظة في متحف Hermitage في مدينة بيترسبيرغ في روسيا
تشير الى ارسال الملك البطلمي بعثة إلى الغرب بحثاً عن اطلانتس



خريطة الريس بيري Piri Reis
آثار معبد هيرا قُليس الغارق Hera-Cules :
إستطاعت البعثة الفرنسية التابعة للمعهد الأوروبى للبحث عن الآثار المائية الغارقة عام 1999م
العثور على بقايا الميناء ومعبد وأعمدة هيرا قُليس Pillars of Hera-Cules فى أبوقير 
وبفحص التماثيل المكتشفة تم العثور على 100 قطعة أثرية ومئات من التماثيل الصغيرة 
علاوة على تمثال ملك وزوجته وعملات ذهبية متعددة وجداريات تحمل نقوشاً هيروغليفية 
ومن التماثيل التي تم العثور عليها :
تمثال كبير يُقال أنه للملك المصري حابي Hapi 
- رأس لحاكم من الأسرة الثلاثين مصنوع من الجرانيت الأسود يرتدي الخبرش المزين بالصَّل الملكي
تمثال من البازلت الأسود يُعتقد أنه لإحدى الملكات البونيقيات والتي قد تكون "أرسينوي الثانية".
- رأس لتمثال ضخم (كولوسوس) يعلوها غطاء الرأس المصري التقليدي "نِمِس"
تمثال لطائر ابي منجل
- رأس لملك ترواسي من العصر الصاوي الأسرة الخامسة والعشرون 747-656 ق.م
- رأس لملك ترواسي من العصر الصاوي 664-570 ق.م
- رأس لصنم الإله الروماني "هيرا" يشبه الرأس الموجود في منطقة الفيوم (كروكوديلوبوليس)
سلة الخيرات (كالاثوس) خاصة بأحد تماثيل الإله "هيرا"
(إنقر هنا لرؤية آثار المعبد الغارق)
معبد هيرا قليس الغارق في ميناء أبو قير
Pillars of Hercules
(صوره تعبيريه)
تخطيط الإسكندر لمدينة طلنطا (أطلانتس) :
 كلف الإسكندر المهندس الليبي / دينو قريطس Dino Crates 
بتخطيط مدينة طلنطا (الإسكندريه) 
وتأمينها ضد هجمات القراصنه الترواس الرومان
فكان أول ما قام به المهندس هو ربط جزيرة فاروس بالشاطئ بسد الهيبوتا ستاديوم من الأتربة
نشأ عنه ميناءان أحدهما فى الشرق وكان يطلق عليه اسم الميناء الكبير (الميناء الشرقى الآن)
وكان أهمهما والآخر فى الغرب أطلق عليه اسم (العود الحميد Eunostos) وهو الميناء المستعمل حالياً
كان أهم ما يمتاز به تخطيط المدينة إمتداد شوارعها فى خطوط مستقيمة من الشرق إلى الغرب
ومن الشمال إلى الجنوب فكانت تتقاطع فى زوايا قائمة وأصبحت المدينة أشبه برقعة الشطرنج
وكان يتوسط هذه الشوارع شارعان رئيسيان أحدهما يخترق المدينة من الشرق إلى الغرب
ويطلق عليه اسم طريق كانوب ويقع على امتداده الآن طريق الحرية 
وكان عرضه لا يقل عن ثلاثين متراً كما كانت أرضيته مرصوفة بقطع الأحجار السوداء 
أما الشارع الآخر فكان يخترق المدينة من الشمال إلى الجنوب
ويعتقد البعض أنه شارع سيال الحالى بينما يظن البعض الآخر أنه كان يقع إلى الشرق من ذلك
ويمتد من منطقة السياله (السلسله) شمالا حتى بحيرة مريوط جنوباً ماراً بمنطقة الشاطبى الحالى
وعند تقاطع هذين الشارعين الرئيسين كان يقع أكبر ميادين طلنطا "ميدان طابية فيله أو الشاطبي" . 
وقد وضعت القوانين لتنظيم إقامة المباني بالمدينة كذلك وضع نظام دقيق لإمداد المباني بمياه الشرب
فمدت تحت الأرض قنوات لتوصيل المياه العذبة إلى خزانات المباني وقنوات للمجارير
ومازال هناك واحد من هذه الخزانات فى حدائق الشلالات بشارع الشهيد صلاح مصطفى .
ويتفق المؤرخ اليهودي / فيلون Philon مع المؤرخ اليوناني / سترابو Strabo 
أن مدينة طلنطا (الإسكندريه) كانت مقسمة إلى خمسة احياء رئيسيه 
وكل حي يحمل حرفاً من أسم طلنطا Ταłντα كتبت بالخط التيموطيقي الليبي (Demotic)
وكان أهمها وأكبرها الحي الملكي "حي المنتزه" زيزينيا حالياً
لأنه يطل على الميناء الشرقى وبه القصور الملكية وحديقة الحيوان ومقابر الملوك 
الخمسة ألأحياء الرئيسيه لمدينة طلنطا :
τ - حي شرق : حي المنتزه "البروكيون Bruchion" أو الحي الملكي أو حي طامي "ط" Τ τ
λ - حي جنوب : حي المكتبه العلميه "الموسيون" أو حي راقوده (راكوتيس) أو حي السياله "ل" Λ ł
ν - حي شمال :  حي الجمرك "الجمنازيوم" أو حي الأنفوشي "ن" Ν ν
τ - حي وسط : حي الجامعه "مسرح السوما" كوم الدكه "الشاطبي" وميدان السباق طابية فيله "ط" Τ τ
α - حي غرب : حي الدخيله أو حي العجمي "آ" Α α
آثار مدينة طلنطا (أطلانتس) :
أ - فنار الإسكندرية Lighthouse of Alexandria إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة 
بنى هذا الفنار الملك الإسكندر الأرغي
بغرض تنبيه وتحذير سكان طلنطا (اطلانتس) في حالة أي هجوم محتمل للتروشا الغزاه
وكان موقعها على طرف شبه جزيرة فاروس وهي المكان الحالي لقلعة قايتباي 
في ‏المكان‏ ‏الوحيد‏‏ ‏المخصص‏ ‏لدخول ‏السفن ‏الغريبه ‏إلي‏ ‏مصر‏ بمدينة الإسكندريه
وكان ارتفاعها حوالي 135م و
يقال إن إرتفاعها كان ألف ذراع (52 متر)
فيما بلغت تكلفة بناءها حوالي 800 طالنط بما يعادل 20000 جنيه استرليني
وقيل إنها كانت مبنية بحجارة منحوته مثبته بالرصاص المذاب 
وتتألَّف من أربعة أقسام الأوَّل عبارة عن قاعدة مربَّعة الشكل يفتح فيها العديد من النوافذ
وبها حوالي 300 غرفة مجهَّزة لسكنى الفنيين القائمين على تشغيل المنار وأُسرهم
أما الطابق الثاني فكان مُثمَّن الأضلاع والطابق الثالث كان دائرياً
وأخيراً تأتي قمة الفنار حيث يستقر الفانوس مصدر الإضاءة الليليه في المنارة 
وبالفنار نحو من ثلاثمائة غرفه 
والصعود إلى الفنار والنزول منه كان يتم عن طريق منحدر حلزوني 
وفي أعلاها مرآه من فضه مصقوله عاكسه للأشعه عرضها سبعة أذرع (350 سم) وفانوس يضاء ليلاً
كانوا يحذرون بها الناس من المراكب القادمه فإن كانوا أصدقاء تركوهم حتى يقربوا من المدينة
وإن كانوا أعداء يقلبون المرآه بإتجاه الشمس أو الفانوس ويرسلون الضوء إلى المدينه لتحذيرهم
قال الرحَّآلة إبن جبير أنَّ ضوء الفنار كان يُرى من على بُعد 70 ميلاً في البحر
وقد وصف فورستر طريقة رفع الخشب إلى موقع الفانوس 
فذكرَ أن صفَّاً طويلاً من الحمير كان في حركة دائبة لايتوقف ليلاً أو نهاراً صعوداً ونزولاً
عبر المنحدر الحلزوني تحمل الوقود الخشبي على ظهورها !!
وقال الرحالة المغربي العبدري : سعة المنار فيه ستة أشبار
وفي غلظ الحائط عشرة أشبار ذرعية من أعلاه وسعة المنار من ركن إلى ركن مائة وأربعين شبراً
وفي أعلاه جامور كبير عليه آخر دونه وفوق الأعلى قبة مليحة يطلع إليها في درجة مشرعة إلى النواحي .
قام بطليموس بنصب تمثال لإيزيس ربه الفنار ايزيس فناريا على قمة الفنار 
تهدم الفنار عام 702 هـ 1302م دمرها الصليبيون وأخربوها في حملاتهم الخامسه والسابعه
قام الملك الناصر بن قلاوون بمحاولة تجديدها ولكنه مات قبل إتمام التجديد
زار «ابن بطوطة» الإسكندرية 
في رحلته الثانية عام 1350 م
وكتب يقول :« قصدتُ المنارة عند عودتي إلى بلاد المغرب فوجدتها قد استولى عليها الخراب»
قام قايتباي ببناء برج قايتباي أو برج طاميه في مكانها عام 1477م 


ب - مكتبة الإسكندرية "الموسيون Μουσείον" :
شيدها الأسكندر الأرغي لحفظ العلوم والكتب والبرديات المصريه والليبيه 
ويقال أن تكاليف بناء المكتبه بلغت 8 آلاف طالنط Talent أي ما يعادل ربع مليون جنيه ذهب
وكانت زاخره بشتى كتب العلوم التي نسخت إلى اللغه الإغريقيه في العهد البطلمي 480 - 270 ق.م
دمرت المكتبه عام 270 ق.م أحرقها البطالمه قبل طردهم من قبل المكاربيون
قام البلاطمه بتدمير وإحراق أصول الكتب العلميه والتطبيقيه والتاريخيه كامله وانسحبوا
ثم أحرقت مره اخرى عام 431 م أثناء بطريركية البابا "كيرلس" رأس الجهل كما يصفه آشتور
والذي حرض الغوغاء والعامة من الأرثوذوكس على تدمير الجامعه والمكتبه "الموسيون Μουσείον"

جـ - جامعة الإسكندريه  Stadium of Alexandria :
جامعة الإسكندريه "الأستاد στάδιον"
شيدها الإسكندر الأرغي ملك تركيا
تقع الجامعه في كوم الدكه وهي عباره عن قاعه محاضرات وإحتفالات وفصول دراسيه
وتتكون من أثنى عشر مدرجاً من الحجر الجيري على شكل نصف دائري ويضم حمامات وملحقات
وكان الأساتذه يستخدمون قرن الوفره Cornu Copia لتكبير الصوت ليسمعهم الطلاب في القاعه
ذكرت الجامعه في رواية عزازيل للراهب / هيبا المصري 431 م
في قصته مع الأستاذه / هيباتيا أستاذة قسم الرياضيات في جامعة طلنطا (الاسكندريه)
وكان فيها عده أقسام دراسيه : الفلسفه والطب وعلم الفلك والرياضيات والكيمياء والفيزياء
دُمرت هذه الجامعه من قبل البطريرك البابا "كيرلس" رأس الجهل كما يصفه آشتور
جامعة أطلانتس (الإسكندريه)
Stadium of Alexandria
د - راكوده كامب Camp ويقع بمنطقة كوم الشقافة حي كرموز بالميناء الشرقي الضحل راكودة (راكوتيس)
وهي عباره عن جبانه ومُعَسْكَر للقوات الرومانيه اكتشفت هذه الجبانة بطريق الصدفة في عام 1892م
هـ - عمود الصوارى بمنطقة كرموز وهو بقايا الكامب الروماني 

أقامه بوستوموس في قرية راكودة (راكوتيس) تمجيداً للإمبراطور الروماني دقلديانوس
و - الجندى المجهول يوجد بمنطقة محطة الرمل تم بنائه بواسطة الجالية الإيطالية
ز - أسطول نابليون بونابرت الغارق في قاع خليج أبي قير

ح - حيّ طابية فيله (الشاطبي) تم العثور حديثاً بكوم الدكة على الحيّ ويضم منازل وورش وصهريج ومدرسة
وحمامات وأرضيات من الفسيفساء ولوحات مزينة بمجموعة من الطيور وحمل صغير
طـ - معبد الرأس السوداء أو معبد إيزيس شيده الفارس الروماني ايرادور من أجل الآلهة إيزيس
ي - قصر كليوباترا (معبد قيصرون) شيدته كليوباترا بإسم "مارك انطونيوس"
وكان أمام مدخله مزولتان شمسيتان (مسلات) نقلتا من مدينة عيون (مجرى العيون)
وتحمل أسماء ملوك الفراعنه تحتمس الثالث وسيتى الأول ورمسيس الثانى
وقد نقلت إحدى المسلتين عام 1877م إلى لندن والثانية إلى نيويورك
ك - مقبرة الورديان ومقبرة حي الشاطبي ومقبرة حي الأنفوشي
ل - قصور حي شرق (الحي الملكي) :
     - قصر الصفا التابع لرئاسة الجمهورية
     - قصر الأميرة فاطمة (متحف المجوهرات الملكية حالياً)
     - قصر عائشة فهمي والذي يجري تحويله لفندق عالمي بعد إعادة ترميمه
     - جامع أحمد يحيى باشا
أبواب مدينة طلنطا (اطلانتس) :
ذكر ابن بطوطة أبوابها فقال :
- باب السدرة وإليه يشرع طريق المغرب
- باب رشيد "الباب الشرقي"
- باب البحر
- الباب الأخضر ولايفتح إلا يوم الجمعة فيخرج الناس منه إلى زيارة القبور 
بنى مارك أنطونيوس ميدان سباق للخيل وسمى أبوابه : باب الشمس وباب القمر
موانئ وخلجان مدينة طلنطا (أطلانتس) :
- خليج أبي قير حيث كان يقوم عليه معبد هيرا قُليس و"كانوبيس" ومينوتيس "
- الميناء البحري "الغربي" العود الحميد Eunostos ويفصل بينه وبين الميناء الشرقي شبه جزيرة فاروس
- ميناء الدخيلة ويعتبر الميناء الثاني من حيث الحجم بعد الميناء البحري وإمتداد له
- الميناء البسامي "الشرقي" ومياهه ضحله لا يُستخدم في الملاحة يحده من الغرب خليج الأنفوشي
- خليج الانفوشى وهو عبارة عن جيب مائي أو نصف دائرة من اليابسة المتدرجه داخل البحر الأبيض
يحده من الغرب رأس التين "جزيرة فاروس" ومن الشرق الطاميه

قال إبن بطوطه عن مرسى طلنطا : المرسى العظيم الشأن الذي لم أرى في مراسي الدنيا مثله
تاريخ مدينة طلنطا (أطلانتس) :
كانت طلنطا قديماً أقوى مركز اقتصادي عالمي والمُصدر الأول للقمح والشعير والحبوب 
وكانت تعتبر البوابة الشماليه لمصر وقارة أفريقيا 
وهذا الأمر جعل مصر هدفاً للغزاه والمستوطنين
الطامعين في خيراتها
وسنتحدث عن الغزو والإحتلال على مصر بشكل عام
الهجوم السكيثي الفاشل :
هجم عليها الغجر السكيث (النَوَر والعيلام) 2011 ق.م 
بقيادة تيدال في عهد الملك آمين أبو هدت (أمنمحات) وكان النبي إبراهيم لاجئ في مصر وفشل الهجوم 
الإحتلال الأول (العصر الهكسوسي) :
إقتحمها الهكسوس الزنج (حيكا سوس) من القرم
والسكيثيون (العيلام والنَوَر) عام 1750 ق.م 
بقيادة ثيس Seth (سث) 
 اقتحموا مصر عبر قناة السويس القديمه
من ثغرة الدفرسوار في مجمع البحرين بميناء تل البسطه
وقتلوا تيت خبراوي حاكم بالوظه صوعن (بلوسيونس) وتانيس

وأقاموا مستعمرات في تانيس وصوعن وصراب (سيرابيس) وسكوت (المسخوطه)
وقتلوا عزيز مصر (أوزيريس) بالجيزه 
 وقطعوه ورموا بجثته في نهر النيل
إلتقط أنوبيس بقايا الجثه وقام بتخييطها وتحنيطها سراً 
ودفنها في بئر بين أبو الهول والهرم الأكبر خوفو
وهربت زوجته إلى شبرا الخيمه
واستوطن الغجر سور مجرى العيون وحوش الغجر والمقطم وسنباط
وحى غبريـال بالإسكندرية وقرية طهواى وحي الغجر بالمنوفية وبالدقهلية 
وأبو النمرس ومنشية ناصر وكفر الغجر بالشرقية وصوعن (بلوسيون) وتانيس وقاموا ببناء مرقص في البداري
وكان للملك ثيس أفعى مقدسه ضخمه من نوع البوا Boa (بالفرنسيه : بونديه Bondyè)
من فصيلة بوافيس Boavus (أبوفيس Apophis) المُنقرضه وإسمها الإله «أمسو» 
وهذه الأفعى الضخمه في الميثولوجيا المصرية القديمة تعتبر رمز الشر والموت
فالملك ثيس Seth (سث) كان يقدم أدمغة الشعب المصري كأضحيات لهذه الأفعى المقدسه 
وقام الملك ثيس ببناء معبد أرض الأرواح الميته (الزومبي Zombie) في مدينة آيون (القاهره)
ونقش شعار النجمه السداسيه (Hexagram) كختم ملكي ورمزاً للإله الأفعى «أمسو»
وسلمه لكاهن مراسيم المعبد
 الذي دُفن معه وعثرت عليه التنقيبات الأثريه
وانتشرت في هذا العصر أعمال السحر الأسود (الدامبلا Damballa) بإستخدام النجمه السداسيه
التي أضافات لعقيدة الفودو الطابع السحري مثل الوخز بالإبره على الدُميه لقتل العدو عن بعد
وفي هذا العصر ظهرت عقيدة الفودو Vaudou الهكسوسيه (عبادة أفعى البوا وأرواح الموتى)
وانتشرت في مصر وجنوب ووسط توغو في أفريقيا وبين قبائل غانا مثل :
(فون Fon وإيوي Ewe وأودنيني Odinani ويوربا Yoruba ورادا Rada)
ثار على الهكسوس الأمير سخنن Seqenen تاعا
وانسحب الهكسوس إلى حصن شاروهين في القنطر
حررها نهائياً من الهكسوس
 القائد الليبي / الزيان بن الوليد بن هدروم الزناتي الليبي
وزعيم التحرير : أحمس Ahmose بن سخنن تاعا السنباطي حاكم وستنا (الطيبه)  عام 1550 ق.م
وطارد جيش أحمس الهكسوس حتى بريه شور وقتلهم ولاحقهم الى شرق آسيا الوسطى في القرم واوكرانيا
شملت هجمات الجيش المصري المقاطعات التاليه :
- بلاد الهكسوس : يسوكا "هايك ساكا" 
ويحما وخاديان وهوما "العامو"
- بلاد كوش اليهود (أرمينيا) : حواوا (حث) وأينتاب ويديش ورتنو وأوشاكان وسيونك وأرتاشات وغوريس
- بلاد السكيثيون (جورجيا) : خوتان "خاطي" 
 وسيتيو "الزط" والغجر والنور
- بلاد الكلدان النصارى : نزيري ونايري
- بلاد الرومان : منتيو وتايتون
إستمرت الحروب حوالي 264 عام


الإحتلال الثاني (العصر الحثي) :
إحتلها الحثيين اليهود عام 1330 ق.م 
وزحفوا بجيوشهم كالجراد من إمسوس عاصمة أرمينيا
بقيادة الفرعون الحثي خسوعام ووزيره بانيهس 
وماهو Mahu رئيس الشرطة 
وهامان رئيس مقالع الحجر 
والساحرين يناسي Yanassi (ينيس) ويمبريس
وهدموا مسجد منف (سينين) ومذبح الأضاحي
 في ميت رهينه بالجيزه
وزحفوا إلى رعمسيس وجاسان גֹּ֗שֶׁן في بني سويف
وأحرقوا الغلال وزحفوا إلى هرموبوليس في تل العمارنه
وقتلوا الملك امنحتب الرابع وزوجته نفرتيتي
 واضطهدوا المصريين وبني إسرائيل 
وأجبروهم على عبادة الشمس
وأصبحت عاصمتهم في خبنو (زاوية سلطان) بالمنيا
وبنوا محرقة أضاحي بشريه (أور Ur) في تل العمارنه لتقديم الأضاحي البشريه للشمس
وتحققت رؤيا الملك امنحتب الرابع : 
«ناراً تأتي من جهه الشرق تحرق مصر وتقتل المصريين»
وهذه الفتره كانت أسوأ فتره في تاريخ الشعب المصري بسبب الإضطهاد الديني العنيف
حيث أراد الفرعون الحثي فرض ديانه سين Sin
 على الشعب المصري
وتحويلهم عن ملة الحنيفيه "التوحيد"
 إلى عبادة الشمس وتقديس الأصنام
واستخدم الفرعون الحثي لذلك وسيلة تعذيب بشعه جداً 
وهي كرسي المخلعه بشد الشخص بأوتاد وتمزيقه إرباً
 وبهذه الطريقه قتل الفرعون زوجته نفرتاري
وقد تم العثور على مقبره جماعيه في دير مواس بتل العمارنه تضم رفات المئات من المصريين
إتضح بعد فحص العظام بأنهم تعرضوا لإنزلاقات غضروفيه وعمليات شد أدت لتمزق الأطراف
ومن آلهه الحثيين اليهود التي جلبوها إلى مصر :
- الإله مولخ الثور  : وهو صنم على له رأس ثور البيسون Bison المقدس "العجل"
وله كفان ممدودتان من نحاس تم نصبه في مدينة صراب (سيرابيس) وسكوت (المسخوطه)
- الآلهه "عشتاروت Ishtar" : وهو صنم على هيئة امرأة برأس لبؤة يعلوه قرص الشمس 
وهي تقف فوق عربة حربية يجرها أربعة من الجياد ومن ألقابها "سيدة السماء والخيل والعربات"
- الآلهه عنات مولخ (بافوميت) : وهو صنم على هيئة امرأة تلبس التاج الأبيض
على جانبيه ريشتان (قرنا ماعز) وتتسلح بدرع وحربة وفأس وكان منصوباً في مدينة تانيس 
أشهر الشخصيات الحثيه اليهوديه التي إستوطنت مصر :
- الفرعون الحثي خسوعام الأوري (أخناتون)
- بانيهس وزير الفرعون
- هامان رئيس عمّال مقالع الحجر
- مريرى الكاهن الأكبر لـ محرقة "آتون" Aton
- الجندي ماهو Mahu رئيس الشرطة 
- الساحر يناسي Yanassi (ينيس) والساحر يمبريس
حررت مصر من بقايا الحثيين على يد مرن بتاح
وعين رمسيس قائد للجيش وضرب حث في ارمينيا
انتهت الحرب بتوقيع معاهدة سلام مع يهوذا (أرمينيا) 
بين اليهود وبين مصر من جهه أخرى
وقعها الملك رمسيس عام 1286م 
برعاية مواتللي ملك تركيا
الذي زوجه إبنته الأميره آسيا (Sia) ولقبها سيدة الفهم
قام رمسيس ببناء قلعة في شلاتين (لبه وألايب وألبنتين) سماها الرومان بيبلوس Byblos
وبنى قلعتى سمنة وقمنة ما وراء الجندل الثاني لحماية مصر من الجنوب
وأقام قلاع نهرية ضخمة منها بوهن وتوشكا وأورونارتي ووصل حتى الشلال الثالث

وأنشأ معبداً ومدينة في أبيدوس ومعبد آخر في مدامود وشق طريق السويس (Sesostris) 


الإحتلال الثالث (عصر الفلاشا) :
تحالف نبوبيلاصر ملك كلدانيا 
مع فريجيا (القرم) عام 950 ق. م
وتزوج الكنداكه ميكادا الزنجيه 
وأهداها مصر مهراً لها
واعتنقت ديانه سين اليهوديه الفلاشيه
 وهاجمت مصر وبنت مستعمرة نقادة 
والكنداكه ميكادا هي أول من لبس ثياب القَنجَة والزَرَاق ويعرف في السودان بـ (النَقَادة)
حررت مصر من الفلاشا الزنج

بقيادة / شوشناق بن نمروت بن بوشناق المشواشي الليبي
الإحتلال الرابع (العصر الصاوي) :
إحتلها قراصنة التيراس Perate الرومان 
وهم سكان أعالي البحار (البحر الأسود) عام 720 ق.م
عندما هاجموا فينيقيا (أنطاليا) 
وساحل ريفيرا جنوب تركيا وزحفوا بحراً
بقيادة زيوس وباتوس وبيلوس 
واقتحموا طلنطا (أطلانتس)
وبنوا مستوطنه ومعبد هيرا قُليس
 Hera-Cules (هيراكليوم) 
في خليج أبو قير على ساحل ميناء البسامي 
وكلمة قليس الإغريقية ἐκκλησία تعني برابي (بربا) أوكنيست بالمعنى الضيق
هذا القٌليس كانت له واجهه من الأعمده 
تُسمى أعمده هيرا قُليس Pillars of Hercules 
بُني هذا القٌليس على نمط قصر البنت الآشوري في البتراء ونصبوا فيه التماثيل الوثنيه مثل غايا وهيرا
حررها من التيراس الرومان الملك ذو القرنين / يأسر يهنعم الرياشي الحميري عام 573 ق.م 
وقام بتحطيم القليس الوثني ومحاه تماماً 
ورمى دعائمه وتماثيله في مياه الفرعين
ودمر معبد هيرا قٌليس تحنيس Hera-Cules Thnes في تحنية شحات بمنطقة المرج -ليبيا
ودمر معبد هيرا قٌليس Hera-Cules في مضيق جبل طارق في بلاد البرانس بالمغرب الكبير  
وتولى حكم ليبيا حفيد الملك شوشناق المشواشي الصدراتي الليبي
ذو القرنين يحطم أعمدة معبد هيرا قُليس
Dhul-Qarnayn Smashes the Pillars of Hera-Cules
الإحتلال الخامس (العصر الفارسي) :
إحتلها الجوتيين الماكيتا المجوس
بقيادة سيروس Cyrus بن قمبيز بن دارا بن فيستاسبا (داريوس) عام 530 ق.م
وقتل حفيد الملك شوشناق المشواشي الصدراتي الليبي 
التحرير البيزنطي عام 480 ق.م 
حررت بقيادة الإسكندر الأرغي وسلمها للبطالمه 
وقام بنسخ العلوم والمعارف المصريه والليبيه
 وحولها إلى الحروف اليونانيه "الإغريقيه"
وبنى المكتبه والجامعه
الإحتلال السادس (عصر الزنج) :
احتلها الزنوج الفلاشا بقياده / نخوس بن بساميس بن بوخوس بن تيرهاكا بن منليك بن الكنداكه ميكادا الزنجيه
وكان المؤرخ  البيزنطي مانيتون Manetho حاضراً
يقول المؤرخ مانيتون عن أسباب سقوط مصر :
«إن الرعاة استولوا على مصر بسهولة واجتاحوها بغير حرب لأن البطالمه كانوا يومئذ فى ثورة واضطراب»
حررت المكاربيون من الإحتلال الزنجي عام 270 ق.م 
على يد السبأي / كثم بن عمرو الأقرن بن أبو گرب أحرس

الإحتلال السابع (العصر القبطي) :
إحتلها الرومان الأقباط Coptic عام 145 ق.م
بقيادة / بومبيوس بن جاليونيوس Pompeius (بومبا)
وبنوا في منطقة راقوده ثكنه ومعسكر للجنود الرومان (كامب Camp)
ونصبوا قُليس وثني في صاو الحر (واحة الحر) 
وسموه الكابيتول Capitol
وعينوا أول ملك قبطي واسمه البودشير (فسيقون) 
وأجبروا المصريين على إعتناق ثالوث كابيتولين 
Triade Capitolina 
وهو مجموعة من ثلاثة آلهة (جوبيتر وجونو ومنيرفا)
عاد المصريون إلى ملة التوحيد (الحنيفيه) 
في عام 43 م
على يد البشير / يوحنا (مرقس) بن زبدي والإسكافي السكندري / حنانيا (حُنين)
وصل يوحنا (مرقس) إلى مدينة طلنطا (الإسكندريه) بعد مقتل خاله يوسف في قبرص 
وكان حذاؤه قد تمزق من كثرة السير في الكرازة والتبشير بملة التوحيد الإبراهيميه
فمال إلى إسكافي إسمه حُنين (حنانيا) ليصلحه له وفيما هو يصلحه دخل المخرز في أصبعه
فصرخ الإسكافي : يا الله العالي !
 (باليونانيه : إيس ثيئوس ις Θεος)
فرقص قلب يوحنا (مرقس) طربًا عندما سمع هذه الجمله
ووجدها فرصة مناسبة ليحدثه عن هذا الإله الواحد 
فتفل في إصبعه وقال : 
بإسم الله الواحد تبرأ هذه الإصبع .. وشفيت
وأسسوا أول كرازه مسيحيه إسلاميه للتبشير بالتوحيد " الكرازه المرقسيه" في الإسكندريه
وكان أول من آمن بالتوحيد وترك الثالوث القبطي هم عشيرة رميله (محطة الرمل)
والإسكافي حنانيا أول أسقف مسيحي كراز بالتوحيد ومن كلمة إسكافي تم إشتقاق لقب "أسقف"
ويعد حذاء الإسكافي / حنانيا "حُنين" من أكثر الأحذية شهرة بالعالم العربي
بلغ الإضطهاد الروماني "القبطي" للمسيحيين أشده عام 331 م 
في عهد الملك قسطنطين ملك بيزنطا وأمه هيلينا
قتل فيها كل مسيحي يكرز بالتوحيد ومنهم : الأسقف / آريوس الليبي
ثم إشتد الإضطهاد أكثر ضد المسيحيين عام 431 م أثناء بطريركيه البابا "كيرلس" الصليبي
قُتل فيها الأسقف / جورج الكابدوكي والأستاذه / هيباتيا أستاذة الرياضيات في جامعة طلنطا
ثم إحتلها الساسانيون الفرس بقيادة شهرباز عام 603 م
في عهد البابا أندريقيوس وقتلوا من قتلوا
ودمروا الكنائس والأديره وسور مجرى العيون وإستسلم الرومان لهم بسهوله
وقصدوا طلنطا (الإسكندريه) وقتلوا المسيحيين الأروام في أبي قير ومكثوا بها 7 سنين
واستعادها الرومان "الأقباط" عام 613 م
أرسل النبي محمد (ص) رسالة إلى المقوقس مع حاطب بن أبي بلتعه عام 628 م
فأرس المقوقس مع حاطب سيرين وماريه الأرواميه وشيخ كبير يسمى "مابور"
وألف مثقال ذهبًا وعشرين ثوبًا وبغلته "دلدل"
حررت من الرومان "الأقباط" بقيادة الأمير / عمرو بن العاص عام 640 م 
وصالحه المقوقس على أداء الجزية وكتب له : 
"اني كنت اؤدي الخراج إلى من هو أبغض إلي منكم - فارس والروم"
وقام عمرو بتدمير القُليس والكامب ولم يتبقى منه سوى عمود الصواري Pompey's Pillar 
المقام فوق تل باب سدرة ويعتبر عمود الصواري من أشهر الآثار المتبقيه من الإستعمار الروماني
وخط عمرو بن العاص مدينة الفسطاط وقصر باب العيون ومسجد الفتح العتيق تاج الجوامع عام 641 م
وتقع الفسطاط في مجرى العيون تسمى الآن حصن باب العيون (بابليون) عند محطة مار جرجس
مجرى العيون (بحسب قراءة شامبليون خرى-عآحا) (بالهيروغليفيه : جري-عين)
آخر والي على مصر كان أبو المسك / كافور الإخشيدي (من أورفا)
قليس هضبة كابيتولينا - روما
والرهبان يحملون رموز ثالوث الجبت
Triade Capitolina

الإحتلال السابع (العصر الشيعي العبيدي) :
إحتلها القرامطه الشيعه عام 969 م وأسسوا الدوله العبيديه
بقيادة المعز لدين الله / معد بن المنصور بالله إسماعيل بن محمد القائم بأمر الله بن عبيد الله المهدي 
والخائن / الحسن بن عبد الله الجواهري الصقلي 
الذي تولى جده عبد الله الجواهري أمر الخزانه في عهد أحمد بن طولون الإخشيدي
وصل المعز لدين الله العبيدي بجيشه إلى الجيزا ولم يلتفت إلى الفسطاط من شدة الغيظ
وبنى المعز لدين الله العبيدي قلعة في جبل المقطم كمقر للدوله العبيديه القرمطيه
قابله الإمام المصري / إبراهيم بن طباطب الرستي العياط (إمام الفسطاط)
دخل الإمام إبراهيم قلعة المقطم وجلس في ديوان المعز لدين الله العبيدي
وسأله الإمام : هل أنت فعلاً من أهل البيت كما تدعي ؟ وماهو نسبك ؟
فكان رد المعز لدين الله العبيدي مفاجئ "سل سيفه وقال هذا نسبي ونثر الذهب وقال هذا حسبي"
وسبب إخفاء المعز لدين الله العبيدي نسبه لأن جده عبيد الله المهدي بن ميمون القداح يهودي
بنى الحاكم بأمر الله العبيدي حسينيه الحاكم في الجماليه لنشر المذهب الشيعي لتمزيق المسلمين
وقام العبيديون بتمكين الرومان "الأقباط" واليهود والفرس من المناصب الإداريه العليا في الدوله
وكان بطريرك الرومان "الأقباط" في ذلك الوقت الأنبا إبرام والوزير يعقوب بن كلس اليهودي
وأمير الجيش المستبد الجائر بهاء الدين / قراقوش الأزادي المجوسي (من طهران)
بعض الناس يخلط بين الأمير سيف الدين / جركس بن خليل الحصني وبين قراقوش الأزادي
فى عام 1095م دشن بابا الكنيسه الكاثوليكيه أوربان التانى Urban II الحروب الصليبيه
لغزو الأتراك في بورجيه (فريجيا) وغزو المماليك في قادش فرّان (البتراء)
وتعاون الشيعه العبيديون القرامطه مع الرومان بالحمله الصليبيه الأولى عام 1099 م
بقيادة الدوق جودفري وبوهيمونت وروبرت وإحتلوا مدينة قادش فرّان (البتراء)
وذلك في عهد الحاكم الشيعي العبيدي / أبو القاسم المستعلي بالله أحمد بن معد
إحتل الرومان الصليبيون مدن البورجيه (فريجيا) في تركيا وقتلوهم وأسروهم
ثم هاجموا قادش فرّان (البتراء) وقتلوا عشيرة المماليك (أملج وماميلا وخزام وجرزيم وبطم) 
ورحلوا هؤلاء الأسرى كرقيق إلى قلعة جبل المقطم مقر الحاكم الشيعي العبيدي القرمطي
أحرق العبيديون مدينة الفسطاط عام 1162م على يد شاور بن مجير بن نزار العبيدي 
بأمر من العاضد لدين الله / الأخنس يوسف العبيدي (صاحب مصر) آخر حكام الدوله العبيديه
شعار الدوله العبيديه الشيعيه في مصر
النجمه السداسيه اليهوديه
Qarmatians Hexagram

العصر الذهبي - البطمي (المماليك + البورجيه)
حررت قادش فرّان (البتراء) من الصليبيون بمعركة حطين Hatten عام 1168م 
وحررت مصر من القرامطه العبيديون الشيعه عام 1170م 
بقيادة أصحاب الرايات السوداء (العقاب) وهم :
- الأبقع صلاح الدين / يوسف بن أيوب الصالحي النجمي الأوغاريتي (من جبل قراد)
- الأصهب أسد الدين / شيركوه بن شاذي الزنكي (من سهل العمق)
ساعدهم على إقتحام طلنطا (الإسكندريه) من جهه البحر سفن البورجيه الأتراك (أهل فريجيا)
بقيادة فارس الدين / أقطاي الجمداري البورجي فى معركة المنصوره 
تولى البحاره البورجيه الأتراك حماية مياه الفرعين (المتوسط) من الصليبيون
ومنهم الظاهر / بيبرس العلاني البندقداري (من ألانيا Alanya قرب صيدون Side)
وأبو النصر قايتباي بن الأشرف سيف الدين برسباي بن الظاهر بيبرس العلاني 
وتولى حكم مصر عز الدين / أيبك الجاشنكير البطمي (من عشيرة المماليك البتراويه)
وزوجته عصمة الدين أم خليل / شجرة الدر الجرزيميه
ومنهم قطز بن ممدود الجرزيمي المملوكي (الدويدار
خط عز الدين / أيبك البطمي الجامع الأزهر الشريف في القاهره وأسس الدوله البطميه
والأزهر مشتق من زهرة البطم الخزامي Pistacia من فصيلة (اللافندر Lavender)
ويُطلق على القاهره إسم قاهرة العز (عز الدين أيبك) وليس قاهرة المعز كما يدعي الأقباط
حاول الفرانك (الفرنجه) إحتلالها :
- بالحملة الصليبية الخامسة بقيادة جان دي برس عام 618هـ - 1221م وهزموا
- بالحمله الصليبيه السابعة بقيادة / لويس التاسع عام 648هـ - 1250م وهزموا
تصدى لهذه الهجمات الصليبيه البحاره البورجيه الأتراك
في عهد سيف الدين / المنصور قلاوون الألفي البورجي
الذي تولى الحكم وأصبح البورجيه الأتراك سلاطين على مصر
وفي 25 رمضان 658 هـ / 3 سبتمبر 1260م حصلت معركة عين جالوت
بين المغول الطوران (ياجوج) بقيادة كتبغا وبين العرب بقيادة سيف الدين / محمود قطز 
وقعت المعركه شرق بحيرة دبوريه وقرية حطه (حطين) بوادي يبوق (الجبو) بالبتراء
وفي 31 مارس 1492م صدر مرسوم الحمراء
موقعاً من قبل الملوك الصليبيين الكاثوليك في إسبانيا (إيزابيلا وفرناندو)
يأمر بطرد العرب المسلمين من قشتالة وأراغون بموجب محاكم التفتيش الكاثوليكيه
ونهب أراضيهم وممتلكاتهم بحلول 31 يوليو تموز من ذلك العام
عشرات الآلاف من العرب لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الوصول إلى بر الأمان .
وقبل الطرد إنتشرت شائعات في جميع أنحاء إسبانيا أن العديد من العرب قد ابتلع الذهب والماس
وانهم يأملون بأخذها معهم ونتيجة لذلك تم طعن العديد من المسلمين حتى الموت
وتم قطع بطونهم وفتحها من قبل الكاثوليك للبحث عن الذهب .

الإحتلال الثامن (العصر الفرنسي) :
إحتلها الفرانك (الفرنجه) بقيادة نابليون بونابرت بالحملة الصليبيه عام 1798م
ودمر نابليون أسوار طلنطا (الاسكندريه) بالمدفعيه الثقيله وجدع أنف أبو الهول 
وقال لجنوده : "إن أربعين قرناً من التاريخ تنظر إليكم الآن"
حررت من الفرانك بثورة القاهره عام 1801م في عهد الجنرال الفرنسي / كليبر 
بقيادة السيد / عمر مكرم والسيد / أحمد المحروقي (شاه بندر التجار)
ومعهم المغاربة المقيمين بمصر وبعض المماليك بالنبابيت والعصى والقليل معهم السلاح
إنطلقت الثورة من حي بولاق واستمرت قرابة شهر
الإحتلال التاسع (عصر يهود الدونمه:
إحتلتها بريطانيا عام 1882م بما يُسمى بالإنتداب البريطاني وحولتها إلى محميه بريطانيه
بعد معركة التل الكبير بين زعيم الفلاحين / أحمد عرابي من قرية هرية رزنة والجيش الإنجليزي
انتهت المعركه بخسارة عرابي وتم القبض عليه ومن ثم نفيه وتقدم الجيش البريطاني 
ونصبت بريطانيا على مصر العميل / الخديوي توفيق الذي إدعى زوراً بأنه إبن إسماعيل باشا
وأنعمت عليه بريطانيا وعائلة روتشيلد اليهوديه بعدة نياشين
وأسس الخديوي توفيق نظام الحكم العلماني والإنفتاح (بالعبريه : الهسكلاه Haskalah)
وقدم تسهيلات وإمتيازات لعائلة روتشيلد اليهوديه في مصر ومنها شق قناة السويس 
التي شقها فرديناند دي ليسبس بتمويل من اليهودي / بنيامين يعقوب مائير روتشيلد
وجلب الخديوي توفيق وبريطانيا اليهود السفاردونم (الدونمه) من سيلانيك
ووطنهم في حي الجماليه ومع الغجر في حوش الغجر وسور مجرى العيون وسنباط والمقطم
وأنشأ لهم معسكرات تدريبيه في مصر يدربهم الضباط الإنجليز وعلى رأسهم اللورد دافرين 1886م
ثم أرسلتهم مصر بأمر الخديوي توفيق مع جيش بريطانيا لإحتلال فلسطين عام 1915م 
وانسحبت بريطانيا من مصر بثوره شكليه وهميه بقياده سعد زغلول عام 1919م 
التي حققت مطالبها (بحسب زعم حزب الوفد) عام 1923م وهي :
"صدور الدستور المصري وقانون الإنتخابات وإلغاء الأحكام العرفية" !!
واعتلى عرش مصر الملك / فؤاد بن الخديوي توفيق العميل الإستراتيجي لبريطانيا
وأصبحت مصر مسرحاً لإستثمارات اليهود في مجال الفن 
والمسرح والغناء والرقص والخمور ومنها شركة أوديون للاسطوانات Odeon 
وكانت أموال وعائدات هذه الشركات تمول بناء المستوطنات اليهوديه في فلسطين
وهاجر اليهود (السفاردونمه) من حارة الجماليه إلى حيفا
وبقي منهم عدد قليل جندهم الصهاينه مع الغجر والنَوَر كعملاء وجواسيس ومنهم :
الراقصه «كيتي فوتساتي» والممثله «فيكتوريا كوهين» والراقصه الغجريه «تحية كاريوكا»
والممثله «راشيل إبراهام ليفي» والممثله «ليليان فيكتور كوهين» والممثله «نينات شالوم»
والممثله «بوليني أوديون» والمخرج «توجو مزراحيم» والملحن «موريس زكي موردخاي»
حررت مصر من يهود السفاردونمه عام 1953م بثورة الضباط الأحرار (القوميه)
بقيادة الزعيم / جمال عبد الناصر والضباط الأحرار الذين قاموا بتأميم قناة السويس
وتأميم شركات الفن اليهوديه وإعادة توزيع الأراضي المنهوبه 
وتم طرد بقايا اليهود من مصر
الإحتلال العاشر والأخير (عملاء كامب ديفيد) :
سقطت حكومة الضباط الأحرار (القوميه) من قبل المخابرات الأمريكيه والصهيونيه والسعوديه 
بقيادة كمال أدهم إبراهيم الألباني مدير المخابرات السعوديه GIP (مواليد سيلانيك)
الذي أسس مركز كمال أدهم للتدريب والبحث الصحفي في مصر (لتجنيد العملاء من الصحفيين)
والعميل / حسن التهامي وزير شؤون رئاسة الجمهورية المتهم بقتل عبد الناصر بالسم
والجاسوس اليهودي / أشرف مروان زوج منى جمال عبد الناصر
والفنانه اليهوديه الجاسوسه / ليلى موردخاي التي تزوجت وجيه أباظة أحد الضباط الأحرار
والعميله / جيهان السادات شريكة كمال أدهم الألباني في الأعمال التجاريه
والعميل النوبي / محمد أنور السادات الذي سهل لليهود بقيادة شارون وموشيه ديان 
إقتحام ثغرة الدفرسوار في حرب أكتوبر عام 1973 م بما يُسمى بـ (النكسه)
حيث تم تمكين الجيش اليهودي من تطويق الجيش الثالث الميداني المصري
ليتمكن اليهود فيما بعد من إملاء شروطهم على الجيش المصري ومنها :
- طرد الخبراء السوفيت وقطع العلاقات مع الإتحاد السوفيتي (أصدقاء العرب)
- أن تبقى سيناء شكلياً تابعه لدوله مصر وفعلياً تابعه لليهود
- أن تنسحب القوات المصريه من سيناء مع بقاء قوات رمزيه فقط
- عدم الإستثمار في سيناء بأي شكل من الأشكال ومنع البناء والتعمير
ووقع أنور السادات معاهدة كامب ديفيد للسلام مع اليهود وانسحب الجيش اليهودي
قام الإخوان المسلمون بإغتيال العميل أنور السادات وخلفه حسني مبارك
الذي أيد معاهدة سلام كامب ديفيد مع اليهود وقمع الإخوان المسلمون وزج بهم في السجون
حررت مصر من عملاء كامب ديفيد بقيادة الإخوان وحركة 6 إبريل بثورة 25 يناير 2011م 
وأنتخب الشعب المصري الرئيس محمد مرسي العياط رئيساً لجمهوريه مصر العربيه
وحاول الإخوان المسلمون بناء وتعمير سيناء بمشروع النهضه الممول من قطر وتركيا
الذي ينص على تحويل سيناء إلى منطقة لوجستيه تجاريه عالميه 
وإنقلب عملاء كامب ديفيد على ثورة 25 يناير بقيادة اللواء / عبد الفتاح السيسي 
والقوات الخاصه بمكافحة الإرهاب (الإسلاميين) كتيبة 777 قتال وكتيبه 999 قتال
وبمساعدة من حركة تمرد وحزب النور السلفي وكتاله النوبيه والبلاك بلوك ووتر الصليبي
والمخابرات السعوديه والإماراتيه وبعض عملاء الإعلام المصري في 30 يونيو 2013م



كتب مصريه قديمه :
- كتاب الأرض يوضح سرعة ضوء الشمس خلال الفضاء (أيرو) وتقسيم اليوم إلى 24 ساعه
- بردية سر الوجود والخلق وماهو موجود في العالم الآخر للكاهن تحوت بتاح حُتب
- كتاب مبادئ الكيمياء والفيزياء النوويه "اللوح الزُمردي" لهرميس
- كتاب الموتى للحانوتي آني وهو سجل أسماء الموتى من الملوك 
- وصايا معاطي (ماعت) سيدة الحق والنظام والعدل (42 وصية)
- كتاب الطريقين يتحدث عن الصراط المستقيم وطريق الشر 
- بردية «قانون تحوت» 
- برديه «قانون بوكتشوريس Bocchoris» 
- كتاب متون ونصوص الأهرام 
- كتاب الليل والنهار
- نصوص التوابيت 
- كتاب البوبات
- كتاب الكهوف 
- كتاب التنفس 
- كتب السماء
تم بحمد الله وتوفيقه ..
المراجع :
- الإسكندريه القديمه - ملخص متحف الآثار بمكتبة الإسكندريه
- موسوعة مصر القديمه - سليم حسن
- آثار الإسكندريه القديمه - عزت قادوس
- أخناتون وديانة النور - إريك هورونونج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق